للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجَلِيْل السَّاوِي (١) ، وَسَهْلُ بنُ بِشْرٍ الإِسفرَايينِيّ، وَأَبُو القَاسِمِ النَّسِيْب، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الرَّازِيّ، وَآخَرُوْنَ مِنَ المغَاربَة وَالرَّحَّالَة.

قَالَ ابْنُ مَاكُوْلاَ (٢) :كَانَ مُتَفَنِّناً فِي عِدَّة علُوْم، لَمْ أَرَ بِمِصْرَ مَنْ يَجرِي مجرَاهُ.

قَالَ غِيثٌ الأَرْمَنَازِي: كَانَ يَنوبُ فِي القَضَاءِ بِمِصْرَ، وَلَهُ تَصَانِيْفُ مِنْهَا: (تَارِيخٌ مُخْتَصَر) ؛مِنْ مُبتدَأَ الْخلق إِلَى زَمَانه فِي مُجَيْلِيد (٣) ، وَكِتَاب (أَخْبَار الشَّافِعِيّ) .

وَقَالَ غَيْرُهُ: لَهُ (مُعْجَمٌ) لِشُيُوْخه، وَكِتَاب (دُسْتُور الحكم) كتب عَنْهُ الحُفَّاظ كَأَبِي بَكْرٍ الخَطِيْب، وَأَبِي نَصْرِ بنِ مَاكُوْلاَ.

وَقَالَ الفَقِيْه نَصْرُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ: قَدِمَ عَلَيْنَا القُضَاعِي صُوْرَ رَسُوْلاً مِنَ المِصْرِيّين إِلَى بلد الرُّوْم، فَذَهَبَ وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ، ثُمَّ رويتُ عَنْهُ بِالإِجَازَة.

وَقَالَ السِّلَفِيُّ: كَانَ مِنَ الثِّقَاتِ الأَثْبَاتِ، شَافعِيَّ المَذْهَب وَالاعْتِقَاد، مَرْضِيَّ الجُمْلَة (٤) .

قَالَ الحَبَّال: مَاتَ بِمِصْرَ فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.


(١) بفتح السين المهملة وبعد الالف واو. هذه النسبة إلى ساوة، وهي مدينة بين الري وهمذان.
(٢) في " الإكمال " ٧ / ١٤٧.
(٣) واسمه: " عيون المعارف وفنون أخبار الخلائف "، جمع فيه مؤلفه جملا من أنباء الأنبياء، وتاريخ الخلفاء، وولايات الملوك والأمراء، ورتبه على السنين الهجرية، ووصل فيه إلى سنة ٤٢٢، اي إلى الدولة العبيدية.
ويوجد منه عدة نسخ منها نسخة بدار الكتب المصرية ١٧٧٩ تاريخ.
انظر " فهرس المخطوطات المصورة " الجزء الثاني رقم (٣٤٧) و (٧٤٧) و (١١٤٦) .
(٤) انظر " الوافي بالوفيات " ٣ / ١١٦، و" طبقات السبكي " ٤ / ١٥١.