(٢) ورد اسمه في " الوافي ": " أنموذج الشعراء، شعراء القيروان ". وقد صنفه ابن رشيق في شعراء عصره. وذكر ياقوت أنه ترجم لنفسه في آخر كتابه هذا، وأورد بعض ترجمته لنفسه. انظر " معجم الأدباء " ٨ / ١١٢. وقد سماه حاجي خليفة " الانموذج في اللغة ". وهو مخالف لبقية المصادر. (٣) مدينة بالمغرب، وتسمى المحمدية أيضا: نسبة إلى أبي القاسم محمد بن المهدي الذي اختطها في سنة ٣١٥ هـ (ياقوت) . (٤) من مدن صقلية: " معجم البلدان " ٥ / ٤٠. (٥) وقد صحح ابن خلكان القول الأول، وأما الثاني فقد قاله ياقوت في " معجمه " ٨ / ١١١، وذكر أنه مات بالقيروان، وتابعه على ذلك السيوطي في " بغية الوعاة " ١ / ٥٠٤، وقال القفطي في " إنباه الرواة " ١ / ٣٠٣: مات بمازر في حدود سنة خمسين وأربع مئة. (٦) وهي رسالة لطيفة الحجم، وقد نشرت في القاهرة في سلسلة الرسائل النادرة سنة ١٩٢٦ باسم " قراصنة الذهب في نقد أشعار العرب " ثم نشرت في تونس عام ١٩٧٢ بتحقيق الأستاذ الشاذلي بو يحيى. (٧) تصحفت الكلمة في " كشف الظنون ": إلى " الشذور ". (٨) " وفيات الأعيان " ٢ / ٨٥، وانظر فيه بقية مؤلفاته، وانظر " هدية العارفين " ١ / ٢٧٦، وقد جمع شعره مع شعر ابن شرف الأستاذ الميمني في كتابه: " النتف من شعر ابن رشيق وابن شرف "، ثم جمع شعره الدكتور عبد الرحمن ياغي وزاد فيه، ونشرته دار الثقافة ببيروت عام ١٩٦٢. ويقول الأستاذ إحسان عباس في تعليقه على " الذخيرة " ٤ / ٢ / ٥٩٧: ولا يزال كثير من شعره غير مضمن في هذين المجموعين، وخاصة جانب غير قليل مما أورده ابن بسام.