(٢) لم يتابع على هذا التفسير، وهو غريب جدا، قال البغوي في " شرح السنة " ٥ / ١٧٥: قيل: أراد بالسمع: وعي ما يسمع والعمل به، وبالبصر الاعتبار بما يرى، وقيل: يجوز أن يكون أراد بقاء السمع والبصر بعد الكبر وانحلال القوى، فيكون السمع والبصر وارثي سائر القوى، والباقيين بعدها، ورد الهاء إلى الامتاع، فلذلك وحده، فقال: " واجعله الوارث منا ". (٣) في الأصل: لانهما. (٤) حديث قوي رواه الترمذي (٣٦٧١) والحاكم ٣ / ٦٩ وصححه من حديث عبد الله بن حنطب بلفظه " هذان السمع والبصر يعني أبا بكر وعمر " وأخرجه الخطيب ٨ / ٤٥٩، ٤٦٠ من حديث جابر بن عبد الله بلفظ " أبو بكر وعمر من هذا الدين كمنزلة السمع والبصر من الرأس " وسنده حسن وله شاهد من حديث عمرو بن العاص وآخر من حديث حذيفة بن اليمان ذكرهما الهيثمي في " المجمع " ٩ / ٥٢، ٥٣، ونسب الأول للطبراني في " الكبير " والثاني للطبراني في " الأوسط ".