(١) في " الصلة " ٢ / ٦٨١: يوسف بن عيسى بن سليمان، وفي " المختصر " ٢ / ٢٠٤: أبو الحجاج بن يوسف بن سليمان، والشنتمري: نسبة إلى شنتمرية، قال ابن خلكان: بفتح الشين المعجمة وسكون النون وفتح التاء المثناة من فوقها والميم وكسر الراء وبعدها ياء مشددة، وبعدها هاء ساكنة وهي مدينة بالاندلس في غربها. (٢) أي العليا، وأما مشقوق الشفة السفلى فيقال له: أفلح. (٣) انظر مصنفاته في " معجم الأدباء " ٢٠ / ٦١، و" وفيات الأعيان " ٧ / ٨١ - ٨٢. وقد طبع من تصانيفه " شرح أبيات سيبويه " بهامش كتاب سيبويه، وله كتاب " شرح دواوين الشعراء الستة الجاهليين " وهم امرؤ القيس، والنابغة الذبياني، وعلقمة الفحل، وزهير، وطرفة، وعنترة. ذكر في مقدمته أنه اعتمد فيما جلبه من هذه الاشعار على أصح رواياتها وهي رواية الاصمعي لتواطؤ الناس عليها واتفاقهم على تفضيلها، ثم أتبع ذلك بما صح من رواياته قصائد متخيرة من قصائد غيره، وقد قام المستشرق أهلوارد بطبعه سنة ١٨٦٩ م بعد تصحيحه وتهذيبه وترتيبه، ووضع له ذيلا يشتمل على الشعر المنسوب لكل شاعر، ثم قام الأستاذ مصطفى السقا بإعادة نشر هذا المجموع سنة ١٩٣٠ م باسم مختار الشعر الجاهلي وكذلك فعل الأستاذ محمد عبد المنعم خفاجة سنة ١٩٥٤ م. ثم أفرد بالطبع كل ديوان على حدة، فطبع شرح ديوان زهير بتحقيق الدكتور فخر الدين قباوة سنة ١٩٧٠ م، وطبع شرح ديوان علقمة عدة طبعات آخرها بتحقيق الاستاذين لطفي الصقال ودرية الخطيب سنة ١٩٦٩ م بحلب، وشرح ديوان طرفة بتحقيقهما في المجمع العلمي بدمشق، وشرح ديوان عنترة بتحقيق الأستاذ محمد سعيد المولوي في المكتب الإسلامي بدمشق، وشرح ديوان النابغة بتحقيق الأستاذ محمد أبي الفضل إبراهيم.