للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَسَبْعِيْنَ، وَقِيْلَ: سَنَة سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ (١) .

وَقَالَ غَيْرُهُ: قُتل فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسبعين، وَقِيْلَ: سَنَة سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ بِخوزستَان.

حَكَى هذِيْن الْقَوْلَيْنِ القَاضِي شَمْسُ الدِّيْنِ بنُ خلّكَانَ.

قَالَ: قَتله غلمَانُه، وَأَخَذُوا مَالَه، وَهَرَبُوا (٢) - رَحِمَهُ اللهُ -.

وَمِنْ نَظْمه (٣) :

قَوِّضْ خِيَامَكَ عَنْ دَارٍ أُهِنْتَ بِهَا ... وَجَانِبِ الذُّلَّ إِنَّ الذُّلَّ مُجْتَنَبُ (٤)

وَارْحَلْ إِذَا كَانَتِ الأَوْطَانُ مَضْيَعَةً (٥) ... فَالمَنْدَلُ (٦) الرَّطْبُ فِي أَوْطَانِهِ حَطَبُ (٧)

وَلَهُ (٨) :

وَلمَّا تَوَاقَفْنَا (٩) تَبَاكَتْ قُلُوبُنَا ... فَمُمْسِكُ دَمْعٍ يَوْمَ (١٠) ذَاكَ كَسَاكِبِه

فَيَا كَبِدِي (١١) الحَرَّى الْبَسِي ثَوْبَ حَسْرَةٍ ... فِرَاقُ الَّذِي تَهْوَيْنَه قَدْ كَسَاكِ بِه


(١) ولذا أورده في وفيات هاتين السنتين، انظر " المنتظم " ٩ / ٥ و٧٩، وتابعه على ذلك ابن كثير في " البداية " ١٢ / ١٤٣ و١٤٥.
(٢) انظر " وفيات الأعيان " ٣ / ٣٠٦.
(٣) البيان في " معجم الأدباء " ١٥ / ١٠٦، و" وفيات الأعيان " ٣ / ٣٠٦، و" تذكرة الحفاظ " ٤ / ١٢٠٦، و" البداية والنهاية " ١٢ / ١٢٤.
(٤) في " وفيات الأعيان " و" البداية ": يجتنب.
(٥) في " معجم الأدباء ": منقصة، وفي " وفيات الأعيان " و" البداية ": وارحل إذا كان في الاوطان منقصة.
(٦) المندل، كمقعد: العود الرطب يتبخر به أو أجوده.
(٧) في " معجم الأدباء ": الحطب.
(٨) البيتان في " معجم الأدباء " ١٥ / ١٠٤، و" تذكرة الحفاظ " ٤ / ١٢٠٦، و" فوات الوفيات " ٣ / ١١١، و" النجوم الزاهرة " ٥ / ١١٦.
(٩) في " معجم الأدباء " و" فوات الوفيات ": تفرقنا، وقد تحرفت في " تذكرة الحفاظ " إلى: توافقنا، وفي " النجوم الزاهرة " إلى: توافينا.
(١٠) عند ياقوت: " عند " بدل " يوم ".
(١١) في " فوات الوفيات " و" معجم الأدباء ": فيا نفسي.