قال أبو إسحاق: قول الناس: فلان شاطر معناه: أنه أخذ في نحو غير الاستواء، ولذلك قيل له: شاطر، لأنه تباعد عن الاستواء. (٢) قال ابن عساكر: ١ / ٢٦٢: باب الجابية من غربي البلد منسوب إلى قرية الجابية، لان الخارج إليها يخرج منه لكونه مما يليها، وكان ثلاثة أبواب، الأوسط منها كبير، ومن جانبيه بابان صغيران على مثال ما كان عليه الباب الشرقي، وذكر بدران أنه رمم سنة ٥١٥ هـ. والجابية - كما في معجم ياقوت - من أعمال دمشق، ثم من عمل الجيدور من ناحية الجولان، قرب مرج الصفر في شمالي حوران، فقول العامة: إنه منسوب إلى الست جابية قول باطلا لا مستند له، وهو اليوم شرقي جامع سنان باشا، انظر: " ثمار المقاصد ": ٥٩. (٣) تقدمت ترجمته في الجزء الخامس عشر رقم (٧٢) . (٤) الادبار والنحس: عن حاشية الوفيات. (٥) هو ناصر الدولة ابن حمدان، تقدمت ترجمته في الجزء الثامن عشر رقم ١٥٦. (٦) تمام الخبر في الوفيات والوافي: ولم يتم الآية - وهي قوله تعالى: (وأنتم أذلة) - فقال المستنصر: لو أتمها ضربت عنقه. (٧) قال ابن خلكان: ٢ / ٤٥٠: وكان فراغه من عمارته سنة تسع وسبعين وأربع مئة.