(٢) هذا وهم من المصنف رحمه الله، فقد أخرجه من طرق إسماعيل بن جعفر، مسلم (٤٧٩) (٢٠٨) في الصلاة: باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود، والنسائي: ٢ / ٢١٧، ٢١٨، في الافتتاح: باب الامر في الاجتهاد بالدعاء في السجود، وأما أبو داود وابن ماجة فلم يخرجاه من طريق إسماعيل بن جعفر، وإنما هو عندهما (٨٧٦) و (٣٨٩٩) من طريق سفيان بن عيينة، عن سليمان بن سحيم، وكذلك أخرجه مسلم (٤٧٩) (٢٠٧) ، والنسائي: ٢ / ١٨٩، ١٩٠، وأحمد ١ / ٢١٩. ونص الحديث بتمامه عند مسلم: " يراها المسلم أو ترى له، ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عزوجل، فأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم ". (٣) تقدمت ترجمته برقم (١١٧) .