للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَمِعَ مِنَ: الحَافِظ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ مَنْجُوَيْه، وَأَبِي حَسَّانٍ المُزَكِّي، وَأَبِي العَلاَءِ صَاعِدِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَعبد الرَّحْمَن النَّصْرَوِي.

وَعَنْهُ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ جَامِع، وَأَبُو شُجَاعٍ البِسْطَامِي، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيّ.

قَالَ السَّمْعَانِيّ: سَمِعَ بِإِفَادته خلقٌ، وَتَفَقَّهَ عَلَى نَاصر العُمَرِيّ، وَكَانَ يَقرَأُ دَائِماً (صَحِيْحَ مُسْلِم) لِلْغربَاء وَالرَّحَالَة، وَأَضَرَّ بِأَخَرَةٍ.

وَقَالَ ابْنُ النَّجَّار: كَانَ نَظِيفاً عَفِيْفاً، اشْتَغَل بِالتِّجَارَة، وَبُورِكَ لَهُ فِيْهَا، وَحصَّل مَالاً.

تُوُفِّيَ: فِي آخِرِ سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْس مائَة بِنَيْسَابُوْرَ. أَملَى مَجَالِسَ.


= سماعه، مشهورا، مقصودا من الآفاق، سمع منه الأئمة والصدور، وقرأ الحافظ الحسن السمرقندي عليه صحيح مسلم نيفا وثلاثين مرة، وقرأه عليه أبو سعيد البحيري نيفا وعشرين مرة، وممن قرأه عليه من مشاهير الأئمة زين الإسلام أبو القاسم القشيري والواحدي وغيرهما، استكمل خمسا وتسعين سنة، وتوفي سنة ٤٤٨ هـ.
وأبو الحسن هذا روى صحيح مسلم عن الشيخ الصالح الزاهد عيسى بن محمد بن عبد الرحمان الجلودي، عن الفقيه الزاهد المجتهد أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان النيسابوري، عن الامام مسلم بن الحجاج القشيري، وأورد الامام النووي في مقدمة شرح مسلم: ١ / ٦، ١٠ إسناده منه إلى الامام مسلم، فقال: أخبرنا بجميع صحيح مسلم بن الحجاج رحمه الله الشيخ الامين العدل الرضى أبو إسحاق إبراهيم بن أبي حفص، عمر بن مضر الواسطي رحمه الله بجامع دمشق حماها الله وصانها وسائر بلاد الإسلام وأهله، قال: أخبرنا الامام ذو الكنى أبو القاسم، أبو بكر، أبو الفتح منصور بن عبد المنعم الفراوي، قال: أخبرنا الامام فقيه الحرمين أبو جدي أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي، قال: أخبرنا أبو الحسين عبد الغافر الفارسي، قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن عيسى الجلودي، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان الفقيه، أخبرنا الامام أبو الحسين مسلم بن الحجاج رحمه الله، ثم ترجم لكل واحد منهم على سبيل الاختصار فراجعه.