للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَأَبَا مَنْصُوْرٍ عَبْدَ الرَّزَّاقِ بن أَحْمَدَ الخَطِيْب، وَأَبَا القَاسِمِ عَبْدَ العَزِيْزِ بن أَحْمَدَ، وَعَلِيَّ بنَ شُجَاعٍ المَصْقَلِي (١) ، وَأَبَا العَبَّاسِ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ النُّعْمَانِ الصَّائِغ، وَأَملَى بِبَغْدَادَ.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ نَاصر، وَظَاعِن بنُ مُحَمَّدٍ الزُّبَيْرِيّ الخَيَّاط، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، وَقَوْمٌ، آخِرهُم عبدُ المُنْعِم بن كُلَيْبٍ.

قَالَ ابْنُ نَاصر: وَضَع حَدِيْثاً (٢) ، وَأَملاَهُ، وَكَانَ يُخَلِّط.

قُلْتُ: ثُمَّ رِوَايَتُه عَنِ ابْنِ رِيْذَه حُضُوْر، فَإِنَّ مَوْلِده - فِيمَا ذكر - سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ، فِي رَجَبِهَا، وَمَاتَ ابْنُ رِيذه سَنَة أَرْبَعِيْنَ.

وَقَالَ أَبُو نَصْرٍ اليُونَارتِي فِي (مُعْجَمه) :كَانَ ابْنُ ملَّة مِنَ الأَئِمَّةِ الْمَرضِيِّينَ، يَرْجِعُ فِي كُلِّ فَنٍّ مِنَ العِلْمِ إِلَى حظٍّ وَافِرٍ (٣) .

وَقَالَ السِّلَفِيّ: هُوَ مِنَ المُكْثِرِيْنَ، يَرْوِي عَنْ: عَبْدِ العَزِيْزِ بن فَادويه، وَأَبِي القَاسِمِ عَبْد الرَّحْمَنِ بن الذَّكوَانِي، وَكَانَ أَبُوْهُ يَرْوِي عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ بنِ البَيِّع صَاحِبِ المَحَامِلِيّ.

مَاتَ أَبُو عُثْمَانَ: فِي ثَانِي رَبِيْع الأَوّلِ، سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْس مائَة، بِأَصْبَهَانَ.


(١) المصقلي بفتح الميم وسكون الصاد وفتح القاف، هذه النسبة إلى الجد وهو مصقلة بن هبيرة " الأنساب ".
(٢) قال الحافظ في " اللسان ": ١ / ٤٣٤: ولو ذكر ابن ناصر الحديث لافاد.
(٣) قال الحافظ في " اللسان ": وقد وثقه أبو منصور اليزدي، وقال ابن النجار: قد وصفه شيرويه الحافظ بالصدق، ولا أعلم لأحد فيه طعنا إلا ما حكي عن ابن ناصر والله أعلم بحقيقة الحال.