للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العَزِيْز بن أَحْمَدَ الحَلْوَائِيّ (١) .

وَسَمِعَ: أَبَاهُ، وَعُمَرَ بنَ مَنْصُوْرِ بنِ خنْب، وَالحَافِظ أَبَا مَسْعُوْد أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ البَجَلِيّ، وَمَيْمُوْنَ بنَ عَلِيٍّ المَيْمُوْنِيّ، وَأَبَا سهل أَحْمَد بنَ عَلِيٍّ الأَبِيْوَرْديَّ، فَسَمِعَ مِنْهُ الصَّحِيح بِسمَاعِه مِنِ ابْنِ حَاجِبٍ الكُشَانِي.

وَسَمِعَ أَيْضاً مِنْ: إِبْرَاهِيْم بن عَلِيٍّ الطَّبَرِيّ، وَالحَافِظ يُوْسُفَ بنِ مَنْصُوْرٍ، وَمُحَمَّدِ بن سُلَيْمَانَ الكَاخُسْتُوَانِي (٢) .

وَتَفَرَّد، وَعَلاَ سَنَدُه (٣) ، وَعَظُمَ قَدرُه، حَتَّى كَانَ يُقَالُ لَهُ: أَبُو حَنِيفَة الأَصْغَرُ، وَكَانَ يَدْرِي التَّارِيْخَ وَالأَنسَابَ، سَأَلُوْهُ مرَّة عَنْ مَسْأَلَة غَرِيبَةٍ، فَقَالَ: كَرَّرتُ عَلَيْهَا أَرْبَعَ مائَةِ مَرَّة (٤) .

حَدَّثَ عَنْهُ: عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ طَاهِرٍ الفَرْغَانِي، وَأَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ


(١) بفتح الحاء وسكون اللام: نسبة إلى عمل الحلوى وبيعها، وعبد العزيز هذا تقدمت ترجمته برقم (٩٤) في الثامن عشر.
(٢) كذا الأصل: الكاخستواني بالسين المهملة، وفي " الأنساب " و" اللباب "، و" معجم البلدان " الكاخشتواني بالشين المعجمة.
(٣) في " التحبير ": ١ / ١٣٧: اشتغل بسماع الحديث في صغره، وسمع الحديث الكثير، وتفرد بالرواية في وقته عن جماعة لم يحدث عنهم سواه، وأملى الكثير، وكتبوا عنه ... ، كتب إلي الاجازة في سنة ثمان وخمس مئة حصلها لي أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد الدقاق الحافظ، روى لي عنه جماعة كبيرة بخراسان وما وراء النهر، وكانت عنده كتب عالية ما وقعت إلينا إلا من روايته، قال صاحب " الجواهر المضية ": ١ / ١٧٢: فمن جملتها " الجامع الصحيح " للبخاري بروايته عن أبي سهل الابيوردي سنة ٤٤٦ هـ، وكتاب " اللؤلؤيات " لأبي مطيع النسفي بروايته عن أبي القاسم الميموني، عن أبي بكر أحمد بن محمد البخاري الاسماعيلي المصنف.
(٤) في " المنتظم ": ٩ / ٢٠٠، و" مرآة الزمان ": ٨ / ٤٦: وسئل يوما عن مسألة، فقال: كررت هذه المسألة ليلة في برج من حصن بخارى أربع مئة مرة، وفيهما أيضا: ومتى طلب المتفقه منه الدرس ألقى عليه من أي موضع أراد من غير مطالعة، ولا مراجعة لكتاب، وكان الفقهاء إذا أشكل عليهم شيء رجعوا إليه، وحكموا بقوله ونقله.