(١) بفتح الصاد والقاف هكذا ضبطها شيخ المترجم النحوي الكبير ابن البر فيما نقله عنه ابن دحية في " المطرب ": ص ٥٩، وقال: هكذا عربتها العرب، واسمها باللسان الرومي: سيكه بكسر السين وفتح الكاف، وسكون الهاء، وكيليه بكسر الكاف واللام وتشديد الياء وسكون الهاء، وتفسير هاتين: التين والزيتون ... ، وكان فتح صقلية في سنة ٢١٢ هـ. (٢) هذب فيه أفعال ابن القوطية وأفعال بن طريف وغيرهما، قال ابن خلكان: ٣ / ٣٢٣: أحسن فيه كل الاحسان، وهو أجود من " الافعال " لابن القوطية، وإن كان ذلك سبقه إليه، وقال عن كتاب " أبنية الأسماء " جمع فيه فأوعب وفيه دلالة على كثرة اطلاعه. (٣) واسمه " الدرة الخطيرة في المختار من شعراء الجزيرة " وهو خاص بتراجم شعراء جزيرة صقلية، وقد بقيت منه نقول متفرقة في المصادر. (٤) هو أبو بكر محمد بن علي بن الحسن التميمي من أكبر علماء اللغة والنحو بصقلية. أنظر " بغية الوعاة " ١ / ١٧٨، وإنباه الرواة. (٥) قال الصلاح الصفدي: وكان نقاد المصريين ينسبونه إلى التساهل في الرواية، وذلك أنه لما قدم مصر سألوه عن الصحاح، فذكر أنه لم يصل إليهم، ثم إنه لما رأى اشتغالهم به ركب له إسنادا، وأخذه الناس عنه، مقلدين له. وله عليه حواش نفيسة اعتمد عليها أبو محمد بن بري المصري فيما تكلم عليه من حواشي الصحاح. قلت: وقد نثر معظمها ابن منظور في " لسان العرب ". (٦) من ذلك قوله في غلام اسمه حمزة: يا من رمى النار في فؤادي * وأنبط العين بالبكاء =