(٢) لا يعرف بهذا اللفظ، ويقرب منه ما أخرجه أحمد: ٤ / ٣٤٥، وأبو داوود (٤٩٥) في الأدب: باب تغيير الأسماء، والنسائي: ٦ / ٢١٨، ٢١٩ في الخيل: باب ما يستحب من شية الخيل، والبخاري في " الأدب المفرد ": ٢ / ٢٧٧ من طريق عقيل بن شبيب، عن أبي وهب الجشمي وكانت له صحبة، قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: " تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمان، وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة " وعقيل بن شبيب لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات، وله شواهد من حديث المغيرة بن شعبة عند مسلم (٢١٣٥) ، ومن حديث ابن عمر عند مسلم (٢١٣٢) أيضا، ومن حديث عبد الله بن عمر اليحصبي مرسلا عند ابن وهب في " الجامع ": ص: ٧، وسنده صحيح. (٣) في " وفيات الأعيان ": ٤ / ٦٤.