للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بنِ عَبْدِ اللهِ النَّيْسَابُوْرِيُّ، الشَّاذْيَاخِيُّ، الخَرَزِيُّ.

كَانَ لَهُ حَانُوْتٌ يَتبلَّغُ فِيْهِ مِنْ بَيعِ الخَرَزِ.

سَمِعَ (الصَّحِيْحَ) مِنْ أَبِي سهلٍ الحفْصيِّ، وَسَمِعَ (الرِّسَالَةَ) مِنْ أَبِي القَاسِمِ القُشَيْرِيِّ، وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي حَامِدٍ الأَزْهَرِيِّ، وَعَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ البَحِيْرِيِّ، وَحَسَّانٍ المَنِيْعِيِّ، وَنَصْرِ بنِ عَلِيٍّ الحَاكِمِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُكَرَّمٍ، وَأَبِي صَالِحٍ المُؤَذِّنِ، وَعِدَّةٍ.

رَوَى عَنْهُ السَّمْعَانِيُّ، وَقَالَ (١) : كَانَ مِنْ أَهْلِ الخَيْرِ وَالصَّلاَحِ، وُلِدَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ.

قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ: ابْنُ عَسَاكِرَ (٢) ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عَلِيٍّ المُغِيثيُّ، وَمَنْصُوْرٌ الفُرَاوِيّ، وَالمُؤَيَّدُ الطُّوْسِيُّ، وَزَيْنَبُ الشَّعْرِيَّةُ.

قَالَ ابْنُ نُقْطَةَ: سَمِعَ مِنْهُ جَمِيْعَ (الصَّحِيْحِ) مَنْصُوْرٌ، وَالمُؤَيَّدُ، وَالشَّعْرِيَّةُ.

قَالَ السَّمْعَانِيُّ: تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ بنُ عَسَاكِرَ، عَنْ زَيْنَبَ الشَّعْرِيَّةَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ شَاه، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ القُشَيْرِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ فُوْرَك، حَدَّثَنَا ابْنُ خُرَّزَاذَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ الحَارِثِ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بنُ أَبِي عِمْرَانَ، حَدَّثَنَا عَلْقَمَةُ بنُ مَرْثَدٍ، عَنْ زَاذَانَ، عَنِ البَرَاءِ بنِ عَازِبٍ:

سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (حَسِّنُوا القُرْآنَ


(١) في " التحبير " ١ / ٥٠١ و٥٠٢.
(٢) انظر " مشيخته " لوحة ١٣١.