للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ، نَاصِحُ الدِّيْنِ الأَرَّجَانِيُّ، الشَّافِعِيُّ.

رَوَى (جُزءَ لُوَيْنٍ (١)) عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ مَاجَه (٢) .

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ الخَشَّاب، وَمنوجهر بنُ تُركَانشَاه، وَالمنشِئ يَحْيَى بن زِيَادَة، وَآخَرُوْنَ.

وَنَاب فِي القَضَاءِ بِعَسْكَر مُكْرَمٍ (٣) .

وَالَّذِي دُوِّنَ مِنْ شِعْرِهِ لاَ يَكُوْن العُشر، وَقَدْ بلغَ فِي النَّظم الغَايَةَ، سقتُ مِنْهُ جُمْلَةً فِي (تَارِيخ الإِسْلاَم (٤)) .

مَاتَ: بِتُسْتَرَ، فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

وَأَرَّجَانُ: مُثَقَّلَة الرَّاء، قَيَّده صَاحِب (الصِّحَاح) ، وَاسْتَعْمَلهَا المُتَنَبِّي مُخَفَّفَةً مُحرّكَة فِي شِعْرِهِ (٥) ، وَهِيَ بُليدَةٌ مِنْ كُورِ الأَهواز.

عَاشَ: أَرْبَعاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.


(١) هو الحافظ أبو جعفر محمد بن سليمان بن حبيب الأسدي، المتوفى سنة ٢٤٦ هـ، يعرف ب " لوين "، مرت ترجمته في الجزء الحادي عشر برقم (١٣٦) .
(٢) المتوفى سنة ٤٨١ هـ، تفرد في الدنيا بجزء لوين، مرت ترجمته في الجزء الثامن عشر برقم (٣٠٢) .
(٣) بلد مشهور من نواحي خوزستان.
" معجم البلدان " ٤ / ١٢٣ و" وفيات الأعيان " ١ / ١٥٥.
(٤) و" ديوانه " جمعه ابنه، ومعظمه قصائد مدح طويلة في السلاجقة وعمالهم، وقد طبع في بيروت سنة ١٣٠٧ هـ بتصحيح أحمد عباس الازهري وسنة ١٣١٧ هـ عبد الباسط الانسي.
وللديوان رواية مخطوطة انظر بروكلمان ٥ / ٣٤.
(٥) في قوله: أرجان أيتها الجياد فإنه * عزمي الذي يذر الوشيج مكسرا أي: اقصدي أيتها الجياد أرجان، والوشيج: شجر الرماح، وهو من قصيدة يمدح بها أبا الفضل محمد بن العميد، ومطلعها: باد هواك صبرت أم لم تصبرا * وبكاك إن لم يجر دمعك أو جرى انظر " ديوان المتنبي " بشرح عبد الرحمن البرقوقي ٢ / ٢٦٤ - ٢٨٠.