معبد، وزياد على المغيرة بالزنى ثم نكل بعضهم، فعزله عمر عن البصرة وولاها أبا موسى.
وقال خليفة: حدثنا ريحان بن عصمة، قال: حدثنا عمر بن مرزوق، عن أبي فرقد، قال: كنا مع أبي موسى الأشعري بالأهواز، وعلى خيله تجافيف الديباج.
وفيها: تزوج عمر بأم كلثوم بنت فاطمة الزهراء، وأصدقها أربعين ألف درهم فيما قيل.
سنة ثماني عشرة:
فيها قال ابن إسحاق: استسقى عمر للناس وخرج ومعه العباس، فقال:"اللهم إنا نستسقيك بعم نبيك".
وفيها: افتتح أبو موسى جنديسابور والسوس صلحا، ثم رجع إلى الأهواز.
وفيا: وجه سعد بن أبي وقاص جرير بن عبد الله البجلي إلى حلوان بعد جلولاء، فافتتحها عنوة. ويقال: بل وجه هاشم بن عتبة، ثم انتقضوا حتى ساروا إلى نهاوند، ثم سار هاشم إلى ماه فأجلاهم إلى أذربيجان، ثم صالحوا.
ويقال: فيها افتتح أبو موسى رامهرمز، ثم سار إلى تستر فنازلها.