(٢) قال ابن رجب: ولما بلغ فيه إلى حديث " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " شرحه، وتكلم على معنى الفقه، وآل به الكلام إلى ذكر مسائل الفقه المتفق عليها والمختلف فيها بين الأئمة الأربعة المشهورين، وقد أفرده الناس من الكتاب، وجعلوه بمفرده مجلدة، وسموه بكتاب " الافصاح " وهو قطعة منه. " ذيل طبقات الحنابلة " ١ / ٢٥٢. وقد طبع في حلب سنة ١٩٢٨ م نشره العلامة الأستاذ محمد راغب الطباخ رحمه الله. (٣) انظر بقية تصانيفه في " طبقات " ابن رجب ١ / ٢٥٢، ٢٥٣، و" هدية العارفين " ٢ / ٥٢١. قال ابن رجب: وقد صنف ابن الجوزي كتاب " المقتبس من الفوائد العونية " ذكر فيه الفوائد التي سمعها من الوزير عون الدين، وأشار فيه إلى مقاماته في العلوم، وانتقى من زبد كلامه في " الافصاح " على الحديث كتابا سماه " محض المحض ". وانظر بعض شعره في " طبقات " ابن رجب ١ / ٢٨٠ - ٢٨٢. (٤) في " وفيات الأعيان ": " قط " بدل " الطيف ".