للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَعَهُ جُزْءاً قَدْ سَمِعَهُ مِنْ شَيْخِ الكُوْفَةِ عُمَر بن إِبْرَاهِيْمَ الزَّيْدِيّ.

قَالَ: فَأَخَذَهُ، وَنَسخَهُ، وَسَمِعَهُ مِنِّي.

قُلْتُ: رَأَيْتُ ذَلِكَ الجُزْء بِخَطِّ القَاضِي أَبِي بَكْرٍ.

وَالطَّاقَةُ يُخَالُ إِلَيَّ أَنَّهَا الطَّلحيَّةُ (١) .

أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ تَاجِ الأُمَنَاءِ قِرَاءةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بن مُحَمَّدٍ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الكَرِيْمِ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَفَّارِ بن مُحَمَّد حُضُوْراً، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الحِيْرِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ الأَصَمّ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:

قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، مَتَى السَّاعَةُ؟

قَالَ: (وَمَا أَعددتَ لَهَا؟) .

فَلَمْ يذكر كَبِيْراً إِلاَّ أَنَّهُ يُحبّ الله وَرَسُوْله.

قَالَ: (فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ) .

مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٢) .

وَقَدْ مَرَّ: أَنَّ الحَافِظ أَبَا القَاسِمِ وَابْنه المُحَدِّث بَهَاء الدِّيْنِ رويَاهُ عَنْ أَبِي سَعْدٍ، وَقَدْ سَمِعْنَاهُ مِنْ جَمَاعَة سَمِعُوْهُ مِنْ جَمَاعَة، قَالُوا:

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا مَكِّيُّ بنُ عَلاَّنَ.

وَسَمِعنَاهُ مِنْ: عَائِشَةَ بِنْت عِيْسَى، عَنْ جَدِّهَا الفَقِيْه أَبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الكَامخِي، قَالاَ:

أَخْبَرَنَا القَاضِي أَبُو بَكْرٍ الحِيْرِيُّ ... ، فَذَكَرَهُ.

مَاتَ الحَافِظُ أَبُو سَعْدٍ: فِي مُسْتهل رَبِيْع الأَوّل، سَنَة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ (٣)


(١) قال في " القاموس ": والطليحة: للورقة من القرطاس، مولدة.
(٢) أخرجه البخاري (٣٦٨٨) و (٦١٦٧) و (٦١٧١) و (٧١٥٣) ، ومسلم (٢٦٣٩) و (٢٩٥٣) وأبو داود (٥١٢٧) والترمذي (١٣٨٦) .
(٣) أورده ابن الأثير وابن الوردي في وفيات سنة ٥٦٣، وأورده في السنتين معا ابن تغري بردي، ووهم ابن كثير فأورده في سنة ولادته ٥٠٦ على أنه توفي فيها، ثم ترجمه في سنة ٥٦٢