للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بنِ رَافِعٍ الطُّوْسِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، وَيُعْرَفُ: بِابْنِ تَاجِ القُرَّاءِ.

بَكَّرَ بِهِ وَالِدُهُ، فَسَمِعَ مِنْ: مَالِكِ بنِ أَحْمَدَ البَانِيَاسِيِّ، وَيَحْيَى بنِ أَحْمَدَ السِّيْبِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ الطُّرَيْثِيْثِيِّ.

حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ الغَنِيِّ الحَافِظُ، وَالشَّيْخُ مُوَفَّقُ الدِّيْنِ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ عُثْمَانَ الكَاشْغَرِيُّ، وَآخَرُوْنَ، وَبِالإِجَازَةِ: الرَّشِيْدُ بنُ مَسْلَمَةَ.

قَالَ الشَّيْخُ المُوَفَّقُ: سَمِعْنَا مِنْهُ جُزْأَيْنِ يَرْويهِمَا عَنِ البَانِيَاسِيِّ.

وَقَالَ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ صُوْفِياً، خَدَمَ المَشَايِخَ، وَتَخَلَّقَ بِأَخلاَقِهِم، طَلَبْتُهُ عِدَّةَ نُوَبٍ، فَمَا صَدَفْتُهُ.

قَالَ: وَهُوَ أَخُو شَيْخِنَا يَحْيَى.

وَقَالَ ابْنُ مَشِّقْ: تُوُفِّيَ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي صَفَرٍ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

قُلْتُ: هُوَ رَاوِي (جُزْءِ البَانِيَاسِيِّ) .

وَمَاتَ مَعَهُ فِي العَامِ خَلْقٌ (١) ، مِنْهُم: أَبُو المَعَالِي عُمَرُ بنُ بُنَيْمَانَ - بَغْدَادِيٌّ، ثِقَةٌ سَمِعَ ثَابِتَ بنَ بُنْدَارَ وَطَبَقَتَهُ - وَأَبُو المُظَفَّرِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الكَاغَدِيُّ البَغْدَادِيُّ رَاوِي (مَشْيَخَةِ الفَسَوِيِّ) ، وَأَبُو المَنَاقِبِ حَيْدَرَةُ ابنُ أَبِي البَرَكَاتِ عُمَرَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الحُسَيْنِيُّ الزَّيْدِيُّ - عِنْدَهُ مَجْلِسَانِ لِطِرَادٍ، وَأَبُو طَاهِرٍ الخَضِرُ بنُ الفَضْلِ الصَّفَّارُ الأَصْبَهَانِيُّ - عُرِفَ بِرَجُلٍ، تَفَرَّدَ بِإِجَازَةِ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ مَنْدَةَ - وَأَبُو الفَضْلِ شَاكِرُ بنُ عَلِيٍّ الأَسْوَارِيُّ، وَأَبُو الحَسَنِ


(١) انظر نهاية الترجمة (٣٠١) .