للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بنِ الزُّبَيْرِ الغَسَّانِيُّ، الأُسْوَانِيُّ، الكَاتِبُ البَلِيْغُ.

لَهُ (دِيْوَان) ، وَلَهُ كِتَاب (الجَنَانِ (١)) .

وَلأَخِيْهِ المُهَذَّبِ الحَسَنِ (٢) (دِيْوَان) أَيْضاً.

وَلَهُمَا يَدٌ فِي النّظم وَالنثر وَرِئَاسَة وَحِشْمَة، فَالمُهَذَّبُ أَشعرُهُمَا (٣) ، وَالرَّشِيْد أَعْلَمُهُمَا.

وَلِي الرَّشِيْد نَظَرَ الإِسْكَنْدَرِيَّة مُكرهاً، ثُمَّ قُتل ظُلماً فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ، لِمَيْلِهِ إِلَى أَسَدِ الدِّيْنِ شِيرْكُوْه.


= ٢٠٤، روضات الجنات: ٧٦، ٧٧، هدية العارفين ١ / ٨٦، معجم المطبوعات: ٤٤٧، أعيان الشيعة ٩ / ٨٤ - ٩٧، تاريخ بروكلمان ٥ / ١٥٥ (النسخة العربية) .
(١) في " وفيات الأعيان " و" معجم الأدباء ": " جنان الجنان ورياض الاذهان " وهو كما قال ياقوت في أربع مجلدات، يشتمل على شعر شعراء مصر ومن طرأ عليهم.
وهو تكملة لكتاب " يتيمة الدهر " للثعالبي.
انظر " تاريخ " بروكلمان ٥ / ١٥٥.
وله أيضا كتاب " منية الالمعي وبلغة المدعي " وقد سماه حاجي خليفة: " أمنية الالمعي.." وقال: وهي المقامة الحصيبية، رمى بها غرض الفكاهة، وأملاها بلسان الدعابة، وذكر فيها علوما جمة، ثم شرح ما فيها من ألفاظ لغوية، ومسائل علمية، فصار نزهة للناظرين.
وقد طبع في إيليا بنفقة محمد محمود الحبال سنة ١٣١٨ هـ، واختصر الشرح الشيخ طاهر الجزائري، وجعل في صدر المقالة ترجمة للمؤلف، طبع سنة ١٣٢٠ هـ انظر " معجم المطبوعات ".
وقد جعل بروكلمان كتاب " أمنية الالمعي.
" والمقامة الحصيبية كتابين مستقلين.
انظر " تاريخه " ٥ / ١٥٥ (النسخة العربية) .
وانظر بقية تصانيفه في " معجم الأدباء " ٤ / ٥٤، ٥٥، و" هدية العارفين " ١ / ٨٦.
(٢) المتوفى سنة ٥٦١ هـ، مترجم في: النكت العصرية: ٣٥، الخريدة (قسم شعراء مصر) ١ / ٢٠٤ - ٢٢٥، معجم الأدباء ٩ / ٤٧ - ٧٠، الروضتين ١ / ١٤٧، وفيات الأعيان ١ / ١٦١، الطالع السعيد: ١٠٠، الوافي بالوفيات ١٢ / ١٣١ - ١٣٨، فوات الوفيات ١ / ٣٣٧ - ٣٤٢، حسن المحاضرة ١ / ٢٤٢، تاريخ الدولتين الموحدية والحفصية للزركشي: ٩٥، طبقات المفسرين للداوودي ١ / ١٣٥، شذرات الذهب ٤ / ١٩٧، أعيان الشيعة ٢٢ / ١٨١.
(٣) في ترجمته من " الخريدة " و" معجم الأدباء " و" الوافي " و" فوات الوفيات " كثير من شعره، فانظره.