للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اللَّخْمِيّ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ كَانَ ذَا وُصلَةٍ لأَخِيْهِ المُسْلِمِ إِلَى ذِي سُلْطَانٍ فِي تَبْلِيْغِ بِرٍّ أَوْ تَيْسِيْرِ عَسِيْرٍ، أَعَانَهُ اللهُ عَلَى إِجَازَةِ الصِّرَاطِ يَوْمَ دَحْضِ الأَقْدَامِ (١)) .

أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ بِقِرَاءتِي، أَخْبَرَنَا زَين الأُمَنَاءِ الحَسَن بن مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَمِّي الحَافِظُ أَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ النَّسِيْب، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّمِيْمِيّ، أَخْبَرَنَا يُوْسُفُ بنُ القَاسِمِ المَيَانَجِيّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ التَّمِيْمِيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَاتِمٍ الطَّوِيْل، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ:

أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ إِذَا اشْتَكَى، قَرَأَ عَلَى نَفْسِهِ بِالمُعَوِّذَاتِ، وَنفث، أَوْ نُفث (٢) عَلَيْهِ.

مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٣) .

أَمَا أَحْمَد بن حَاتِمِ بنِ مَخْشِي (٤) ، عَنْ مَالِكٍ، فَشيخ بَصْرِيّ، وَأَمَّا الطَّوِيْل فَبَغْدَادِيّ.


(١) إسناده تالف، إبراهيم بن هشام كذبه أبو حاتم وأبو زرعة، وقال المؤلف في " ميزان الاعتدال " ٤ / ٣٧٨: هو أحد المتروكين الذين مشاهم ابن حبان فلم يصب، وأبوه لا يعرف،
وأخرجه ابن حبان في صحيحه (٥٢٠) من طريق إبراهيم بن هشام بهذا الإسناد، وأورده السيوطي في " الجامع الكبير " ص ٨٢٤، وزاد نسبة للخرائطي في " مكارم الاخلاق " وابن عساكر.
(٢) في الأصل: تفث، بالتاء أوله، وهو خطأ.
(٣) أخرجه البخاري (٤٤٣٩) (٥٠١٦) و (٥٧٣٥) و (٥٧٥١) ومسلم (٢١٩٢) ، وهو في " الموطأ " ٢ / ٩٤٢ - ٩٤٣.
(٤) بالميم أوله، وتحرف في كتاب " ابن عساكر " ص ٤٢ إلى " يخشى ".
انظر " الجرح والتعديل " ٢ / ٤٨.