للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَيُلَقَّبُ جدّه أَحْمَد: سِلَفَةَ، وَهُوَ الْغَلِيظ الشفَةِ، وَأَصله بِالفَارِسيَّة سلبَة، وَكَثِيْراً مَا يَمزجُوْنَ البَاء بِالفَاء (١) ، فَالسِّلَفِيُّ مُسْتفَاد مَعَ السَّلَفِيّ -بِفَتحتين- وَهُوَ مَنْ كَانَ عَلَى مَذْهَب السَّلَف، وَمِنْهُم: أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بن عَبْدِ اللهِ السَّرْخَسِيّ، يَرْوِي عَنْ أَبِي الفِتْيَانِ الرَّوَّاسِيّ.

وَالسُّلَفِيّ -بِضَمٍّ ثُمَّ فَتحٍ- قَيْس بن الحَجَّاجِ السُّلَفِيّ، وَرَافِع بن عُقَيْبٍ، وَمُحَمَّد بن خَالِدِ بنِ خَلِيّ، وَعَبْد اللهِ بن عَبْدِ الأَعْلَى، وَأَبُو الأَخْيَلِ مِنْ ذُرِّيَّة سُلَفِ بنِ يَقطنَ، وَهُم بَطْنٌ مِنَ الكَلاَعِ، وَالكَلاَع قبيلَة مِنْ حِمْيَر.

وَبكسرٍ وَسكُوْنٍ: إِسْمَاعِيْل بن عَبَّادٍ السِّلْفِيّ القَطَّان، عَنْ عَبَّاد الرَّوَاجِنِيّ (٢) ، مَنْسُوْب إِلَى دَرْبِ السِّلْفِيّ، وَهُوَ مِنْ قطيعَةِ الرَّبِيْع بِبَغْدَادَ.

وَبِفَتحَتَيْنِ وَقَافٍ: أَبُو عَمْرٍو أَحْمَد بن رَوْحٍ السَّلَقِيّ، هَجَاهُ البُحْتُرِيُّ (٣) .


(١) راجع عن هذا الموضوع ما كتبه المعنيون بضبط المشتبه مثل السمعاني في (السلفي) من (الأنساب) ، وابن الأثير في (اللباب) : ١ / ٥٥٠، والذهبي في (المشتبه) : ٣٦٤، وابن خلكان في (الوفيات) : ١ / ١٠٧، وابن حجر في (التبصير) : ٧٣٨، وابن ناصر الدين في (توضيح المشتبه) : ٢ / الورقة: ٧٢ (ظاهرية) وهو أحسنها وأكثرها استيعابا.
(٢) هذه نسبة خاصة بأبي سعيد عباد بن يعقوب المذكور، قال السمعاني في (الأنساب) : سألت أستاذي الحافظ إسماعيل بن محمد بن الفضل الاصفهاني عن هذه النسبة فقال:..وأصل هذه النسبة: الدواجن، بالدال المهملة، وهي جمع داجن، وهي الشاة التي تسجن في البيوت، فجعلها الناس: الرواجن، بالراء ونسب عباد إلى ذلك، ثم قال السمعاني: وظني ان الرواجن بطن من بطون القبائل.
انظر (الأنساب) و (اللباب) .
(٣) وفاته ذكر السلقي، بكسر السين المهملة، منسوب إلى درب السلق ببغداد، وممن نسب هكذا إسماعيل بن عباد السلقي المتوفى سنة ٣٢٠ كما في (أنساب) السمعاني و (توضيح) ابن ناصر الدين (لمشتبه) الذهبي.