للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله اللاَّلْكَائِيّ (١) - وَأَحْمَد بن سُوْسَن التَّمَّار، وَالحَافِظ أَبِي عَلِيٍّ البَرَدَانِيّ (٢) ، وَالحَافِظ شُجَاع بن فَارِس الذُّهْلِيّ، وَالحَافِظ مُؤْتَمَن بن أَحْمَدَ السَّاجِيّ، وَالمُفِيْد أَبِي مُحَمَّدٍ ابْن الآبنوسِيّ، وَالحَافِظ أَبِي عَامِرٍ العَبْدَرِيّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ عَمل لَهُم (المُعْجَم) (٣) فِي مُجَلَّدٍ تَامّ، فِيهِم عدد مِنْ أَصْحَابِ ابْن غَيْلاَنَ وَالجَوْهَرِيّ، وَنَزَلَ إِلَى أَصْحَاب أَبِي الحَسَنِ ابْن النَّقُّوْرِ.

وَجَالَس فِي الفِقْه إِلْكِيَا الهَرَّاسِيّ، وَيُوْسُف بن عَلِيٍّ الزَّنْجَانِيّ، وَأَبَا بَكْرٍ الشَّاشِيّ.

وَأَخَذَ الأَدب عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بن عَلِيٍّ التَّبْرِيْزِيّ.

وَلَمْ يَتفق لَهُ لُقِيُّ أَبِي حَامِد الغَزَالِيّ فَإِنَّهُ كَانَ قَدْ فَارق بَغْدَاد، وَحَجّ، وَقَدِمَ الشَّام، ثُمَّ ارْتَحل مِنْهَا إِلَى خُرَاسَانَ.

لَمْ يَسْمَعْ بِبَغْدَادَ مِنَ النِّسَاء سِوَى ثَمَانِي شَيْخَات، وَسَافَرَ مِنْهَا بَعْد أَرْبَع سِنِيْنَ وَسَمِعَ بِالكُوْفَةِ مِنْ: أَبِي البَقَاءِ الحَبَّالِ، وَجَمَاعَة.

وَحَجّ، فَسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنْ: أَبِي شَاكِر العُثْمَانِيّ صَاحِب أَبِي ذَرٍّ الحَافِظ، وَمِنَ: الحُسَيْن بن عَلِيٍّ الطَّبَرِيّ الفَقِيْه.

وَبِالمَدِيْنَة مِنْ: أَبِي الفَرَجِ القَزْوِيْنِيّ، وردّ إِلَى بَغْدَادَ، فَأَقَامَ بِهَا عَامَيْنِ مُكبّاً عَلَى العِلْم وَالفَضَائِلِ.

ثُمَّ ارْتَحَلَ سَنَةَ خَمْسِ مائَةٍ، فَسَمِعَ مِنْ: مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ العَسْكَرِيِّ، وَطَائِفَةٍ


(١) في الأصل: الالكائي، وهو وهم من الناسخ، وهذه النسبة إلى بيع اللوالك التي تلبس في الارجل كما في (أنساب) السمعاني و (لباب) ابن الأثير.
(٢) في (أنساب) السمعاني و (لباب) ابن الأثير بضم الباء الموحدة، وما هنا هو المعتمد يقويه ما ورد في (معجم البلدان) و (مشتبه) الذهبي ٦١ وغيره من كتب المشتبه.
(٣) يريد بذلك المشيخة البغدادية، وقد وصلت إلينا، وعندي نسخة مصورة منها.