للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القَاسِم بن مُظَفَّر بن عَلِيٍّ، ابْنُ الشَّهْرُزُوْرِيِّ المَوْصِلِيُّ، الشَّافِعِيُّ، بَقِيَّةُ الأَعْلاَمِ.

مَوْلِدُهُ: سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنْ: جدّه لأُمِّهِ؛ عَلِيّ بن أَحْمَدَ بنِ طَوْقٍ، وَأَبِي البَرَكَات بن خَمِيْس، وَبِبَغْدَادَ مِنْ: نُوْر الهُدَى الزَّيْنَبِيّ، وَطَائِفَة.

وَكَانَ وَالِدُهُ (١) أَحَد عُلَمَاء زَمَانه يُلَقَّبُ: بِالمُرْتَضَى، تَفَقَّهَ بِبَغْدَادَ، وَوعظ، وَلَهُ نَظْمٌ فَائِق، وَفَضَائِل، وَوَلِيَ قَضَاءَ المَوْصِل، وَهُوَ القَائِلُ:

يَا ليلَ (٢) مَا جِئْتكُم زَائِراً ... إِلاَّ وَجَدْت الأَرْض تُطوَى لِي

وَلاَ ثَنَيْتُ العَزْم عَنْ بَابكُم ... إِلاَّ تَعثَّرْتُ بِأَذْيَالِي

مَاتَ: سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَةٍ، كَهْلاً.

وَكَمَال الدِّيْنِ حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنَا صَصْرَى (٣) ، وَالشَّيْخ المُوَفَّق، وَالبَهَاء عَبْد الرَّحْمَانِ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ الأَخْضَرِ، وَالقَاضِي شَمْس الدِّيْنِ عُمَر بن


= ١٠ / ٢٦٨، وابن الأثير في الكامل: ١١ / ١٨٠، وسبط ابن الجوزي في المرآة: ٨ / ٣٤٠، وابن خلكان في الوفيات: ٤ / ٢٤١، والذهبي في تاريخ الإسلام الورقة: ٤٦ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ١٤) والعبر: ٤ / ٢١٥، وابن الوردي في تتمة المختصر: ٢ / ٨٧، والصفدي في الوافي: ٣ / ٣٣١، والسبكي في الطبقات الكبرى: ٦ / ١١٧، وابن كثير في البداية: ١٢ / ٢٩٦، والعيني في عقد الجمان: ١٦ / الورقة ٦٠٢، وابن تغري بردي في النجوم: ٦ / ٨٠، وابن العماد في الشذرات: ٤ / ٢٤٣ وغيرهم.
(١) انظر ترجمته عند العماد الأصبهاني في (الخريدة) (قسم الشام) : ٢ / ٣٠٨، وابن خلكان في (الوفيات) : ٣ / ٤٩
(٢) هكذا وردت في أصل النسخة مفتوحة ومعناها عندئذ: يا ليلى وهو منادى مرخم.
(٣) هما: أبو المواهب الحسن بن هبة الله بن محفوظ، المتوفى سنة ٥٨٦، وأبو القاسم الحسين بن هبة الله المتوفى سنة ٦٢٦.