للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفَتْحِ نَصْرُ بنُ فِتْيَانَ بنِ مَطَرِ ابْنِ المنِّيِّ النُّهْرُوَانِيُّ، الحَنْبَلِيُّ.

وُلِدَ: سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْس مائَة.

وَتَفَقَّهَ عَلَى: أَبِي بَكْرٍ الدِّيْنَوَرِيّ، وَلاَزمه حَتَّى بَرَعَ فِي الفِقْه.

وَسَمِعَ مِنْ: هِبَة اللهِ بن الحُصَيْنِ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ البَارِع، وَالحُسَيْن بن عَبْدِ المَلِكِ الخَلاَّل، وَأَبِي الحَسَنِ ابْنِ الزَّاغُوْنِيِّ، وَعِدَّة.

وَتَصدّر لِلْعِلْمِ، وَتَكَاثر عَلَيْهِ الطلبَة.

تَفقه عَلَيْهِ: الشَّيْخ مُوَفَّق الدِّيْنِ، وَالبَهَاء عَبْد الرَّحْمَانِ، وَالفَخْر إِسْمَاعِيْل.

وَحَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو صَالِحٍ نَصْر بن عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَمُحَمَّد بن مُقْبِل ابْن المنِّيّ وَلد أَخِيْهِ، وَجَمَاعَة.

قَالَ ابْنُ النَّجَّار: كَانَ وَرِعاً، عَابِداً، حسن السّمت، عَلَى مِنْهَاج السَّلَف، أَضَرَّ بِأَخَرَةٍ، وَثقل سَمِعَهُ، وَلَمْ يَزَلْ يَدرّس إِلَى حِيْنَ وَفَاته بِمسجده بِالمَأْمُوْنِيَّة.

تُوُفِّيَ: فِي خَامِس رَمَضَان، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَحُمِلَ عَلَى الرُّؤُوس، وَتولَّى حَفِظ جِنَازَته جَمَاعَة مِنَ التّرْك لاَزدحَام الْخلق، ثُمَّ دُفِنَ بدَاره -رَحِمَهُ الله-.


= وابن الدبيثي في تاريخه بدلالة المختصر المحتاج إليه: ٣ / ٢١٢، والذهبي في تاريخ الإسلام، الورقة: ١٣ (باريس، ١٥٨٢) ، والعبر: ٤ / ٢٥١، ودول الإسلام: ٢ / ٧٠، والاعلام، الورقة: ٢١٠، وابن كثير في البداية: ١٢ / ٣٢٩، وابن رجب في الذيل: ١ / ٣٥٨، وصاحب العسجد المسبوك، الورقة: ٩٥، والعيني في عقد الجمان: ١٧ / الورقة: ٥٢، وابن تغري بردي في النجوم: ٦ / ١٠٦، وابن العماد في الشذرات: ٤ / ٢٧٧.