(٢) قال شعيب: أخرجه البخاري ٢ / ١٨٨ في صفة الصلاة: باب ما يقول بعد التكبير بلفظ (أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر رضي الله عنهم كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله) ، وأخرجه الترمذي (٢٤٦) ، وعنده: (القراءة) بدل (الصلاة) ، وزاد: عثمان. وأخرجه مسلم (٣٩٩) بلفظ: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان، فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم) . ورواه أحمد ٣ / ٢٦٤، والطحاوي ١ / ١١٩، والدارقطني: ١١٩، وقالوا فيه: (فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم) ، ورواه ابن حبان في (صحيحه) ، وزاد: (ويجهرون بالحمد لله رب العالمين) وفي لفظ للنسائي ٢ / ١٣٥، وابن حبان: (فلم أسمع أحدا منهم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم) ، وفي لفظ لأبي يعلى الموصلي في (مسنده) : فكانوا يستفتحون القراءة فيما يجهر به بالحمد لله رب العالمين. وفي لفظ للطبراني في (معجمه) وأبي نعيم في (الحلية) ، وابن خزيمة في (صحيحه) (٤٩٨) ، والطحاوي ١ / ١١٩: (وكانوا يسرون ببسم الله الرحمن الرحيم) ورجال هذه الروايات كلهم ثقات مخرج لهم في الصحيح جمع. (٣) في (طبقات) السبكي: ٧ / ١٣: (ماسويه) مصحف. (٤) منسوب إلى نشتبرى، قال ياقوت: (الفتح ثم السكون وتاء مثناة من فوق ثم باء موحدة =