للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ ابْنُ المُسْنِدِ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَسْعُوْدٍ المَسْعُوْدِيُّ، البَنْجَدِيْهِيُّ، المَرْوَزِيُّ، الصُّوْرِيُّ.

وُلِدَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

وَسَمِعَ: أَبَاهُ، وَعَبْدَ السَّلاَّم بن أَحْمَدَ بِكبرِهِ، وَمَسْعُوْدَ بنَ مُحَمَّدٍ الغَانِمِيّ، وَأَبَا النَّضْرِ الفَامِيّ، وَأَبَا الوَقْت عَبْد الأَوَّل، وَأَبَا المُظَفَّر التُّرَيْكِيّ البَغْدَادِيّ، وَابْن رِفَاعَةَ السَّعْدِيّ، وَمَسْعُوْد الثَّقَفِيّ، وَعَبْد الصَّبُوْرِ بن عَبْدِ السَّلاَمِ، وَالحَافِظ السِّلَفِيّ، وَعِدَّة.

وَأَملَى بِمِصْرَ مَجَالِس فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ.

وَأَدّب الْملك الأَفْضَل ابْن السُّلْطَان.

وَعَمِلَ شرحاً كَبِيْراً لِلمَقَامَات، وَاقتنَى كتباً كَثِيْرَة، وَليّنه المُحَدِّثُونَ (١) .

قَالَ المُنْذِرِيّ (٢) : كتب عَنْهُ السِّلَفِيّ أَنَاشيد، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ: ابْن المُفَضَّلِ، وَآخَرُوْنَ.

قُلْتُ: وَزَينُ الأُمَنَاءِ، وَالتَّاج القُرْطُبِيّ، وَالنُّوْر البَلْخِيّ، وَأَمثَالهُم.

قَالَ الحَافِظُ ابْنُ خَلِيْل (٣) : لَمْ يَكُنْ فِي نَقله بثِقَة وَلاَ مَأْمُوْنٍ.

وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ (٤) : كَانَ مِنَ الفُضَلاَء فِي كُلِّ فَن، وَمِنْ أَظرف


= الأنساب وتابعه ابن الأثير في اللباب، ونسبته بالمسعودي إلى جده مسعود كما ذكر المنذري وغيره.
(١) لذلك تناوله ابن حجر في (لسانه) : ٥ / ٢٥٦.
(٢) (التكملة) : ١ / الترجمة ٤١.
(٣) يعني في (معجم شيوخه) ، ولم يصل إلينا.
(٤) انظر (المستفاد) ، الورقة: ٩.