(٢) كان ابن القطان قد أقام بمراكش عند بني عبد المؤمن وكان رأس العلماء بها، وتوفي سنة ٦٢٨ (ابن القاضي: (جذوة الاقتباس) : ٢٩٨، والذهبي في (تاريخ الإسلام) ، الورقة: ٧٢ (أيا صوفيا ٣٠١٢ وابن ناصر الدين في (التبيان) ، الورقة: ١٥٢) . وقد وقع ابن القطان نفسه بأوهام كثيرة في رده، قال الذهبي في (تاريخ الإسلام) : (طالعت جميع كتابه ((الوهم والإيهام) الذي عمله..يدل على تبحره في فنون الحديث وسيلان ذهنه، ولكنه تعنت، وتكلم في حال رجال فما أنصف) (الورقة: ٧٢ - أيا صوفيا ٣٠١٢) ، وقال ابن ناصر الدين في (التبيان) بعد أن ذكر كتابه: (ولابن القطان فيه وهم كثير نبه أبو عبد الله الذهبي في منتقى منه كبير) (الورقة: ١٥٢) ويرى الدكتور بشار أن الذهبي أفرد الرد على ابن القطان في كتاب خاص، منه مختصر في دار الكتب الظاهرية بدمشق (انظر كتابه: الذهبي ومنهجه: ١٧٣ - ١٧٥) . (٣) لو شك في هذا النزول بعد العلم أن البرزالي توفي سنة ٧٣٩ وتوفي المزي سنة ٧٤٢، =