للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التَّاجِرُ، الشِّيْعِيُّ.

وُلِدَ: سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي الفَضْلِ الأُرْمَوِيّ، وَمَوْهُوْب ابْن الجَوَالِيْقِيّ، وَهِبَة اللهِ بن أَبِي شَرِيْكٍ، وَمُحَمَّد بن طِرَاد، وَابْن نَاصِر، وَسَعْد الخَيْر، وَعِدَّة.

وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنْ: نَاصِر بن عَبْدِ الرَّحْمَانِ النَّجَّار، وَأَبِي القَاسِمِ ابْن البُنِّ، وَطَائِفَة، وَبِالثَّغْر (١) مِنَ: السِّلَفِيّ، وَبِمِصْرَ مِنِ: ابْنِ رِفَاعَة، وَعِدَّة.

وَحَدَّثَ فِي هَذِهِ البِلاَد، وَكَتَبَ الكَثِيْر.

قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيّ (٢) : كَانَ حرِيصاً عَلَى السَّمَاع، وَعَلَى تَحْصِيل الأَجزَاء، مَعَ قلّة مَعْرِفَته، وَكَانَ ثِقَةً.

قُلْتُ: أَبُوْهُ مِنْ كَرْك نُوْح، قَيَّدَهُ بِالسُّكُوْن ابْن نُقْطَة، وَالمُنْذِرِيّ.

وَأَمَّا كَرَك الشّوبك، فَبالتحرِيك.

رَوَى عَنْهُ: الدُّبَيْثِيّ، وَابْن خَلِيْل، وَقبلهما الحَافِظ ابْن المُفَضَّلِ.

وَأَجَازَ لأَحْمَدَ بن أَبِي الخَيْرِ.

قَالَ الشَّيْخُ الضِّيَاء: كَانَ شِيْعِيّاً، غَالياً.


= التكملة، الترجمة: ٣٦٧، وابن الفوطي في الملقبين بموفق الدين من تلخيصه: ٥ / الترجمة ١٨٩٠ من الميم، والذهبي في تاريخ الإسلام، الورقة: ٦٣ (باريس ١٥٨٢) ، والمختصر المحتاج إليه: ١ / ١٨٦، والاعلام، الورقة: ٢١١، والعبر: ٤ / ٢٧٨، والمشتبه: ٥٥، والدلجي في الفلاكة: ٨٩، وابن حجر في اللسان: ١ / ١٨٨، وابن تغري بردي في النجوم: ٦ / ١٤٠، وابن العماد في الشذرات: ٤ / ٣٠٨.
(١) يعني الإسكندرية.
(٢) (الذيل) ، وهو تاريخه، الورقة: ١٨٩ (باريس ٥٩٢١) .