للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَضْلِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ المصِّيْصِيِّ، وَعُمِّرَ دَهْراً.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الطَّاهِرِ ابْنُ الأَنْمَاطِيِّ، وَأَبُو الحَجَّاجِ بنِ خَلِيْلٍ، وَالشِّهَابُ القُوْصِيُّ، وَالتَّقِيُّ بنُ أَبِي اليُسْرِ (١) ، وَجَمَاعَةٌ.

وَبِالإِجَازَةِ: أَبُو الغَنَائِمِ بنُ عَلاَّنَ، وَأَبُو العَبَّاسِ بنُ أَبِي الخَيْرِ، وَلِيَ خطَابَةَ دِمَشْقَ دَهْراً، وَدرَّسَ بِالغَزَاليَّةِ، وَكَانَ مُتَصَوِّناً، حُمَيْدَ الطَّرِيقَةِ.

مَاتَ: فِي ثَانِي عشرَ رَبِيْعٍ الأَوّلِ، سَنَة ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ وَلَهُ إِحْدَى وَتِسْعُوْنَ سَنَةً.

وَالدَّوْلَعِيَّةُ: مِنْ قُرَى المَوْصِلِ.

وَوَلِيَ خطَابَةَ دِمَشْقَ بَعْدَهُ ابْنُ أَخِيْهِ وَتِلْمِيْذُهُ الإِمَامُ جَمَالُ الدِّيْنِ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي الفَضْلِ الدَّوْلَعِيُّ، وَاقفُ المَدْرَسَةِ الَّتِي بجيرُوْنَ، وَبِهَا دُفِنَ عَامَ خَمْسَةٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.


= الإسلام) للذهبي، قال: (علي بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن الحسين بن محمويه، الامام أبو الحسن اليزدي الفقيه الشافعي المقرئ المحدث الزاهد، نزيل بغداد، ولد بيزد في سنة ثلاث وسبعين وأربع مئة ظنا) وذكر أنه توفي في التاسع والعشرين من جمادى الآخرة سنة ٥٥١ (الورقة: ٢٢٠ أحمد الثالث ٢٩١٧ / ١٤) ، وقال السمعاني في (اليزدي) من (الأنساب) بعد أن ذكر عددا ممن نسب إلى هذه المدينة: (..ومن المتأخرين الاخوان الامامان علي ومحمد ابنا أحمد بن الحسين بن محمويه اليزديان، نزلا بغداد، وكانا من الدين والعلم والورع بمكان.
سمعت منهما) (الورقة: ٥٩٩ من نشرة مرغليوث) ، وذكره الذهبي في (العبر) : ٤ / ١٤٣، والسبكي في (الطبقات) : ٧ / ٢١١، وابن الجزري في (غاية النهاية) : ١ / ٥١٧، وابن تغري بردي في (النجوم) : ٥ / ٣٢٤، وابن العماد في (الشذرات) : ٤ / ١٥٩.
(١) هكذا يجب أن يقيد، نعني بضم الياء آخر الحروف، كما وجدناه مقيدا بخط المؤلف في غير موضع من (تاريخ الإسلام) .
وفي (طبقات) السبكي قيده صديقانا العالمان الفاضلان المحققان البارعان الطناحي والحلو بفتح الياء والسين وما أصابا، نعم، يوجد من يقيد هكذا ممن ذكرتهم كتب المشتبه، ولكن ليس هذا التقي (راجع (طبقات) السبكي: ٧ / ١٨٨) .