سعد، عن عبد الله بن جعفر، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نعى أباه جعفرا أمهل ثلاثا لا يأتيهم، ثم أتاهم فقال:"لا تبكوا على أخي بعد اليوم". ثم قال:"ادعوا لي بني أخي"، فجيء بنا كأننا أفرح فأمر بحلاق فحلق رؤوسنا، ثم قال:"أما محمد فيشبه عمنا أبا طالب، وأما عبد الله فيشبه خلقي وخلقي"، ثم أخذ بيدي فأشالها، وقال:"اللهم اخلف جعفرا في أهله، وبارك لعبد الله في صفقة يمينه". ثلاثا، ثم جاءت أمنا أسماء، فذكرت يتمنا، فقال:"العيلة تخافين عليهم، وأنا وليهم في الدنيا والآخرة"!
منقذ بن عمرو الأنصاري، أحد بني مازن بن النجار.
كان قد أصابته آمة في رأسه فكسرت لسانه ونازعت عقله. وهو الذي كان يغبن في البيوع فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:"إذا بعت فقل: لا خلابة".
نعيم بن مسعود، أبو سلمة الغطفاني الأشجعي.
أسلم زمن الخندق، وهو الذي خذل بين الأحزاب، وكان يسكن المدينة. وله عقب روى عنه ابنه سلمة.
أبو خزيمة بن أوس بن زيد، أحد بني النجار.
شهد بدرا والمشاهد، وهو الذي وجد زيد بن ثابت معه الآيتين من آخر سورة براءة. توفي زمن عثمان.
أبو ذؤيب الهذلي، خويلد بن خالد، الشاعر المشهور.
أدرك الجاهلية وأسلم في خلافة الصديق، وكان أشعر هذيل،