(١) لم يكن هذا في أول الامر لان النفاطين عجزوا عن إحراقه، ثم هيأ الله سبحانه أحد الكيماويين فابتدع نوعا من العقاقير تقوي عمل النار، فاستخدمت ونجحت نجاحا باهرا وفرح بها المسلمون، ولم يقبل هذا العالم الفاضل مكافأة من السلطان، وقال: إنما عملته لله تعالى، ولا أريد الجزاء إلا منه (انظر التفاصيل في كامل ابن الأثير: ١٢ / ٤٥ - ٤٧، والفتح القسي: ٣٧٠ - ٣٧٣) .