وَخَطِيْبُهَا، وَوَاعِظُهَا، فَخْرُ الدِّيْنِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ ابنُ أَبِي القَاسِمِ الخَضِرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الخَضِرِ بنِ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ ابْن تَيْمِيَةَ الحَرَّانِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، صَاحِبُ (الدِّيْوَانِ) الخُطَبِ، وَ (التَّفْسِيْر الكَبِيْر) .
وُلِدَ: فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ، بِحَرَّانَ.
وَتَفَقَّهَ عَلَى: أَحْمَدَ بنِ أَبِي الوَفَاء، وَحَامِد بن أَبِي الْحجر.
وَتَفَقَّهَ بِبَغْدَادَ عَلَى: نَاصِح الإِسْلاَم ابْن المَنِّيِّ، وَأَحْمَد بن بَكْروس، وَبَرَعَ فِي المَذْهَب وَسَاد.
وَأَخَذَ العَرَبِيَّة عَنْ: أَبِي مُحَمَّدٍ ابْنِ الخَشَّابِ.
وَسَمِعَ الحَدِيْث مِنْ: أَبِي الفَتْحِ ابنِ البَطِّيِّ، وَيَحْيَى بن ثَابِتٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ النَّقُّوْرِ، وَسَعْدِ اللهِ ابْنِ الدَّجَاجِيِّ، وَجَعْفَرِ ابْنِ الدَّامَغَانِيِّ، وَشُهْدَةَ، وَجَمَاعَةٍ.
وَصَنَّفَ (مُخْتَصَراً) فِي المَذْهَب، وَلَهُ النّظم وَالنَّثْر.
قِيْلَ: إِنَّ جدَّه حَجَّ عَلَى دربِ تَيْمَاءَ، فَرَأَى هُنَاكَ طِفْلَةً، فَلَمَّا رَجَعَ، وَجدَ امْرَأَتَه قَدْ وَلَدَتْ لَهُ بِنْتاً، فَقَالَ: يَا تَيْمِيَةُ! يَا تَيْمِيَةُ! فَلقِّبَ بِذَلِكَ.
وَأَمَّا ابْن النَّجَّارِ، فَقَالَ: ذكرَ لَنَا أَنَّ جَدَّه مُحَمَّداً كَانَتْ أُمُّهُ تُسَمَّى تَيْمِيَةَ، وَكَانَتْ وَاعِظَةً.
نَعَمْ، وَسَمِعَ الشَّيْخ فَخْرُ الدِّيْنِ بِحَرَّانَ مِنْ أَبِي النَّجِيْب السُّهْرَوَرْدِيّ، قَدِمَ عَلَيْهِم.
= ٢٦٧ - ٢٦٩، ووفيات الأعيان لابن خلكان: ٤ / ٣٨٦ - ٣٨٨، وتلخيص ابن الفوطي: ٤ / الترجمة ٢٣٥٠، وتاريخ الإسلام، الورقة ٢٥ - ٢٦ (أيا صوفيا ٣٠١٢) ، ودول الإسلام: ٢ / ٩٦، والعبر: ٥ / ٩٢، والوافي بالوفيات: ٣ / ٣٧ - ٣٨، والبداية والنهاية: ١٣ / ١٠٩، والذيل لابن رجب: ٢ / ١٥١ - ١٦٢، والنجوم الزاهرة: ٦ / ٣٦٢ - ٣٦٣، وتاريخ ابن الفرات، ١ / الورقة ٦٥، وطبقات المفسرين للسيوطي: ٣٢، وشذرات الذهب: ٥ / ١٠٢، ١٠٣، والتاج المكلل للقنوجي: ١٢٤ - ١٢٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute