للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدَّثَ عَنْهُ: البِرْزَالِيّ، وَابْن الدُّبَيْثِيِّ، وَابْن نُقْطَة، وَابْن المَجْدِ، وَأَبُو المُظَفَّرِ ابْن النَّابُلُسِيّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ ابْن الوَاسِطِيّ، وَأَبُو الفَرَجِ ابْن الزَّيْنِ، وَالمَجْد ابْن الخَلِيْلِيّ، وَأَحْمَد ابْن العِمَادِ، وَالفَخْر عَلِيّ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ المُؤْمِنِ، وَمَحْفُوْظ بن الحَامض، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِالإِجَازَةِ: فَاطِمَة بِنْت سُلَيْمَان.

وَكَانَ أُمِّيّاً لاَ يَكتب، فِيْهِ تَوَاضع وَحسن انْقِيَاد.

سَمِعَ: (صَحِيْحَ البُخَارِيِّ) ، وَ (عَبْدٍ (١)) وَ (الدَّارِمِيَّ) ، وَ (اللُّمَعَ) لِلسرَّاج، وَ (شَمَائِل الزُّهَّاد) مِنْ أَبِي الوَقْت، وَالأَوّل مِنَ (المُخَلِّصِيَّات) وَبَعْض الخَامِس وَالشطر الثَّانِي مِنَ السَّادِس مِنْهَا، وَالثَّامن مِنْ (حَدِيْثِ المِصْرِيّ) ، وَ (جُزء بِيْبِي) ، وَمَجْلِساً لِشيخ الإِسْلاَم، وَكِتَابَ (فَعَلت وَأَفْعَلت) لِلزجَّاج، وَكِتَاب (الوِلاَيَة) لابْنِ عقدَة نَازل (٢) .

قَالَ ابْنُ الحَاجِبِ: تُوُفِّيَ فِي تَاسِعِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ (٣) ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.

وَفِيْهَا مَاتَ: أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ حَسنُوْنَ النَّرْسِيّ البيع، وَالأَمْجَدُ صَاحِبُ بَعْلَبَكَّ، وَخُوَارِزْم شَاه جَلاَل الدِّيْنِ، وَالمُهَذَّب عَبْد الرَّحِيْمِ بن عَلِيٍّ الطَّبِيْب الدّخوَار، وَالحَافِظُ أَبُو الحَسَنِ ابْن القَطَّان، وَالنَّظَام عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بنِ رَحَّالٍ المِصْرِيّ، وَأَبُو الرِّضَا مُحَمَّد بن


(١) يريد: " منتخب مسند عبد بن حميد " كما نص على ذلك ابن نقطة في التقييد ومنه نقل المؤلف وإن لم يشر إلى ذلك.
(٢) يعني باسناد نازل.
(٣) في تكملة المنذري: ليلة الخامس من شهر ربيع الأول.