للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَمِعْتُ مِنْهُ، وَكَانَ ثِقَةً صَالِحاً مِنْ أَهْلِ القُرْآن.

وَقَالَ المُنْذِرِيُّ: تُوُفِّيَ لَيْلَةَ السَّادِسِ وَالعِشْرِيْنَ مِنْ صَفَرٍ، سَنَةَ سِتٍّ ثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، بِدِمَشْقَ (١) .

وَللبِرْزَالِيِّ فِيْهِ:

اسْتفدنَا مِنْ جَعْفَرِ الهَمْدَانِي ... مَا حُرِمْنَا فِي سَائِرِ الأَزْمَانِ

مِنْ أَسَانِيْدَ عَالِيَاتٍ صِحَاحٍ ... وَحِكَايَاتٍ مُطرِبَاتٍ حِسَانِ

وَتَوَارِيخَ مُحكمَاتٍ صِحَاحٍ ... عَنْ شُيُوْخٍ أَجِلَّةٍ أَعْيَانِ

كَأَبِي طَاهِرٍ هُوَ السِّلَفِيُّ الـ ... أَصْبَهَانِيُّ الحَبْرُ وَالعُثْمَانِي

وَلكُم عِنْدَهُ مِنَ الأَدبيَا ... تِ قرَاهَا وَمِنْ عُلُوْمِ القُرَانِ

أَخْبَرَنَا أَبُو المَعَالِي مُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ التَّنُوْخِيُّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ حَمْدٍ بِالدُّوْن (٢) ، وَبَدْر بن دُلَفٍ بِالفَرَك (٣) ، قَالاَ:

أَخْبَرَنَا القَاضِي أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ الدِّيْنَوَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ شُعَيْبٍ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عُثْمَانَ بنِ حَكِيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الحَسَنُ - هُوَ ابْنُ صَالِحٍ - عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ،


(١) وأضاف المنذري أنه دفن من الغد بمقبرة الصوفية، (التكملة: ١ / ٥٠٠) ، قال أبو شامة: حضرت الصلاة عليه خارج باب النصر وشيعته إلى المقبرة المذكورة المظلمة (كذا ولعلها المطلة) على وادي البردى (ذيل الروضتين: ١٦٧) .
(٢) قرية من أعمال الدينور نسب إليها عبد الرحمان هذا.
(٣) ناحية باصبهان، وبعضهم يسكن الراء.