للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبِي طَالِبٍ البَغْدَادِيّ، المُقْرِئُ، النَّاسخُ، الخَازِنُ.

مَوْلِدُهُ: بَعْدَ الخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ (١) .

وَقَرَأَ بِالرِّوَايَاتِ عَلَى: ابْنِ عَسَاكِر البَطَائِحِيِّ، وَأَبِي الحَارِثِ أَحْمَدَ بنِ سَعِيْدٍ العَسْكَرِيِّ، وَيَعْقُوْبَ الحَرْبِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ القَاصِّ، وَغَيْرِهِم.

تَلاَ عَلَيْهِ بِالرِّوَايَاتِ: الشَّيْخُ عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ أَبِي الجَيْشِ.

وَقَدْ سَمِعَ مِنْ: أَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ الرَّحَبِيّ، وَخَدِيْجَةَ النَّهْرَوَانِيَّةِ، وَشُهْدَةَ الإِبرِيَّةِ، وَعِدَّةٍ.

حَدَّثَ عَنْهُ: الرَّشِيْدُ مُحَمَّدُ ابْنُ أَبِي القَاسِمِ، وَغَيْرُهُ.

وَبِالإِجَازَةِ: فَاطِمَةُ بِنْتُ سُلَيْمَانَ، وَالقَاضِي، وَابْنُ سَعْدٍ، وَطَائِفَةٌ.

وَسَمِعَ (مُوَطَّأ مَالِكٍ) مِنْ رِوَايَةِ القَعْنَبِيّ عَلَى شُهْدَةَ، وَ (مُحَاسَبَةَ النَّفْس) وَ (الغُربَاءَ) لِلآجُرِّيّ، وَ (سِتَّةَ مَجَالِسِ ابْنِ البَخْتَرِيِّ) .

وَوَلاَّهُ المُسْتَنْصِرُ خِزَانَةَ كُتُبِهِ، وَكَانَ عَدْلاً ثِقَةً إِمَاماً صَالِحاً خَيِّراً مُتَعَبِّداً، لَهُ صُوْرَةٌ كَبِيْرَةٌ، وَجَلاَلَةٌ عَجِيْبَةٌ، وَفِيْهِ نَفعٌ لِلنَّاسِ.


= الترجمة ٧١٣ ولقبه عفيف الدين، والحوادث الجامعة: ١٣٤ - ١٣٥، والمختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي للذهبي: ٣ / ٥٠ رقم الترجمة ٨٢٨، ومعرفة القراء الكبار ٢ / ٤٩٩، وتاريخ الإسلام، الورقة: ١٩١، ذيل طبقات الحنابلة: ٢ / ٢١٧ - ٢٢٠، ونزهة الانام لابن دقماق الورقة ٤٤، وذيل التقييد للفاسي الورقة ٢٠١، وغاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري: ١ / ٣٩٣ رقم الترجمة ١٦٧٤، والنجوم الزاهرة: ٦ / ٣١٧، والتاج المكلل للقنوجي: ٢٣٧، وراجع تاريخ علماء المستنصرية للدكتور ناجي معروف: ٢ / ٦٩ - ٧٣.
(١) قال المنذري: ومولده تقديرا سنة احدى أو اثنتين وخمسين وقيل سنة تسع واربعين وخمس مئة (التكملة لوفيات النقلة: ٣ / ٥٢٦) .