وأخرجه ابن سعد ٣ / ١ / ٣٠٠، والحاكم ٣ / ٢٦٨ بنحوه مختصرا من طريق: كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان، عن ثابت بن حجاج، قال: قال عمر بن الخطاب: لو أدركت أبا عبيدة بن الجراح لاستخلفته وما شاورت، فإن سئلت عنه قلت: استخلفت أمين الله وأمين رسوله. والرتوة: بفتح الراء، وسكون التاء، وفتح الواو، رمية سهم، وقيل: مد البصر. (٢) أخرجه الترمذي (٣٦٥٧) في المناقب، وابن ماجه (١٠٢) في المقدمة: باب فضل عمر. ورجاله ثقات. وأخرجه الحاكم ٣ / ٧٣، وأبو يعلي الموصلي في مسنده، كما في " الإصابة " ٥ / ٢٨٧، من طريق: كهمس، عن عبد الله بن شقيق قال: قلت لعائشة ... وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وأخرجه البخاري (٣٦٦٢) في فضائل الصحابة: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذا خليلا، و (٤٣٥٨) في المغازي: باب غزوة ذات السلاسل، من حديث عمرو بن العاص، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، بعثه على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته، فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة. قلت: من الرجال؟ قال: أبوها. قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر بن الخطاب، فعد رجالا.