والخبر في " الطبقات " ٣ / ١ / ٣٠٠ وأخرجه الحاكم ٣ / ٢٦٢ وفيه زيادة: " فقالوا له: ما آلوت الإسلام خيرا. قال: ذلك أردت "، وفي " الحلية " ١ / ١٠٢. وأخرجه البخاري مطولا في " تاريخه الصغير " ١ / ٥٤ من طريق عبد الله بن يزيد المقري، عن حيوة، عن أبي صخر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب، قال لأصحابه: تمنوا. فقال أحدهم: أتمنى أن يكون ملء هذا البيت دراهم فأنفقها في سبيل الله. فقال: تمنوا، فقال آخر: أتمنى أن يكون ملء هذا البيت ذهبا فأنفقه في سبيل الله. قال: تمنوا. قال آخر: أتمنى أن يكون ملء هذا البيت جوهرا أو نحوه، فأنفقه في سبيل الله. فقال عمر: تمنوا. فقالوا: ما تمنينا بعد هذا. قال عمر: لكني أتمنى أن يكون ملء هذا البيت رجالا مثل أبي عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وحذيفة بن اليمان، فأستعملهم في طاعة الله. قال: ثم بعث بمال إلى حذيفة، قال: انظر ما يصنع، قال: فلما أتاه قسمه. ثم بعث بمال إلى معاذ بن جبل فقسمه، ثم بعث بمال. يعنى إلى أبي عبيدة - قال: انظر ما يصنع. فقال عمر: قد قلت لكم. أو كما قال. ورجاله ثقات. غير أبي صخر، وهو حميد بن زياد الخراط فإنه مقبول الحديث حيث يتابع. (٢) سقطت من الأصل واستدركت من " الاستيعاب " ٥ / ٢٩٣. (٣) هو مرسل. وانظر التعليق المتقدم برقم (٢) في الصفحة (١٣) . (٤) فيه انقطاع: أبو عبيدة لم يسمع من أبيه.