(٢) الدوك: الاختلاط. يقال: وقع الناس في دوكة أو دوكة، أي: وقعوا في اختلاط من أمرهم وخصومة وشر. وفي الأصل الذي اعتمدناه " دركون " ولا معنى لها في كتب اللغة، ورواية البخاري في " التاريخ الصغير " ١ / ٥٨ " ما كان الناس يدركون " ويغلب على الظن أن الصواب " يدوكون " يقال: بات الناس يدوكون إذا باتوا في اختلاط ودوران. وتداوك القوم: إذا تضايقوا في حرب أو شر. وفي ابن سعد ٣ / ١ / ٣٠١ " ما كان بالبأس ذوكون " وهو تحريف. ومع ذلك فقد أثبته محقق المطبوع متجاوزا الأصل. وأما رواية ابن عساكر ١ / ٣٠٧ فهي " ما كان بالناس ذوكون " وغالب الظن أن ذلك تحريف أيضا. والله اعلم. (٣) البخاري في " التاريخ الصغير " ١ / ٥٨، وابن سعد ٣ / ١ / ٣٠١.