للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيْدٍ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْهِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ (١)) .

أَخْبَرَنِيْهُ الأَبَرْقُوْهِيُّ، أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي الجُوْدِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ الطلاَبَةِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ الأَنْمَاطِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بنُ رُشَيْدٍ (٢) ، حَدَّثَنَا مَكِّيٌّ، حَدَّثَنَا الصَّلْتُ.

وَفِي (جَامِعِ أَبِي عِيْسَى) بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ:

أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ: (أَوجب طَلْحَةُ (٣)) .

قَالَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ: عَنْ قَيْسٍ، قَالَ:

رَأَيْتُ يَدَ طَلْحَةَ الَّتِي وَقَى بِهَا النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ أُحُدٍ شَلاَّءَ.

أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ (٤) .


(١) إسناده ضعيف جدا لان الصلت بن دينار متروك كما في " التقريب " وهو في " مسند الطيالسي " (١٧٩٣) .
وأخرجه ابن ماجه (١٢٥) من طريق: وكيع، عن الصلت بن دينار، عن أبي نضرة، عن جابر ... وأخرجه الترمذي (٣٧٤٠) من طريق: صالح بن موسى الطلحي، عن الصلت بن دينار، عن أبي نضرة، عن جابر.
وصالح بن موسى متروك كالصلت.
وأخرجه الترمذي (٣٧٤٢) ، وأبو يعلى في " مسنده " ورقة ٤٥ / ١، والضياء المقدسي في " المختارة ١ / ٢٧٨ من طريق طلحة بن يحيى، عن موسى وعيسى ابني طلحة عن أبيهما طلحة: أن أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قالوا لاعرابي جاهل: سله عمن قضى نحبه من هو؟ وكانوا لا يجترئون على مسألته، يوقرونه ويهابونه.
فسأل الاعرابي، فأعرض عنه ثم سأله، فأعرض عنه.
ثم إني طلعت من باب المسجد، وعلي ثياب خضر، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أين السائل عمن قضى نحبه؟ قال: أنا يا رسول الله، قال: هذا ممن قضى نحبه " وحسنه الترمذي.
وهو كما قال.
وله شاهد مرسل عند ابن سعد ٣ / ١ / ١٥٦.
(٢) في الأصل: رشد وهو خطأ.
(٣) أخرجه الترمذي (٣٧٣٩) في المناقب: باب مناقب طلحة و (١٦٩٢) في الجهاد، وأحمد ١ / ١٦٥، وابن سعد ٣ / ١ / ١٥٥ والحاكم ٣ / ٣٧٤ وصححه ووافقه الذهبي. وسنده حسن.
وهو في " الإصابة " ٥ / ٢٣٣ و" الاستيعاب " ٥ / ٢٣٨، و" تاريخ الطبري " ٢ / ٥٢٢، وانظر " الكامل " في التاريخ لابن الأثير ٢ / ١٥٨.
(٤) أخرجه البخاري (٣٧٢٤) في فضائل الصحابة و (٤٠٦٣) في المغازي، باب: غزوة أحد.
وأحمد ١ / ١٦١، وابن ماجه (١٢٨) في المقدمة، والطبراني في " الكبير " (١٩٢) ، وابن سعد ٣ / ١ / ١٥٥، وهو في " الاستيعاب " ٥ / ٢٣٨.