للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الغُلاَمُ مَعَهُ السَّيْفُ، حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: (مَا لَكَ يَا زُبَيْرُ؟) .

فَأَخْبَرَهُ، وَقَالَ: أَتَيْتُ أَضْرِبُ بِسَيْفِي مَنْ أَخَذَكَ (١) .

وَقَدْ وَرَدَ أَنَّ الزُّبَيْرَ كَانَ رَجُلاً طَوِيْلاً (٢) ، إِذَا رَكِبَ خَطَّتْ رِجْلاهُ الأَرْضَ، وَكَانَ خَفِيْفَ اللِّحْيَةِ وَالعَارِضَيْنِ.

رَوَى أَحَادِيْثَ يَسِيْرَةً.

حَدَّثَ عَنْهُ بَنُوْهُ: عَبْدُ اللهِ، وَمُصْعَبٌ، وَعُرْوَةُ، وَجَعْفَرٌ، وَمَالِكُ بنُ أَوْسِ بنِ الحَدَثَانِ، وَالأَحْنَفُ بنُ قَيْسٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَامِرِ بنِ كُرَيْزٍ، وَمُسْلِمُ بنُ جُنْدَبٍ، وَأَبُو حَكِيْمٍ مَوْلاَهُ، وَآخَرُوْنَ.

اتَّفَقَا لَهُ عَلَى حَدِيْثَيْنِ، وَانْفَرَدَ لَهُ البُخَارِيُّ بِأَرْبَعَةِ أَحَادِيْثَ، وَمُسْلِمٌ بِحَدِيْثٍ (٣) .

أَخْبَرَنَا المُسْلِمُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَجَمَاعَةٌ إِذْناً، قَالُوا:

أَنْبَأَنَا حَنْبَلٌ، أَنْبَأَنَا ابْنُ الحُصَيْنِ، حَدَّثَنَا ابْنُ المُذْهِبِ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ القَطِيْعِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي (ح) .

وَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمٌ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ الطَّبِيْبُ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو الحِيْرِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو


(١) هو في " المستدرك " ٣ / ٣٦٠ - ٣٦١ من طريق: ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة.
وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " ١ / ٨٩ من طريق: الامام أحمد، عن حماد بن أسامة، عن هشام بن
عروة بن أبيه عروة ... ورجاله ثقات.
وانظر " الاستيعاب " ٣ / ٣١١ و" أسد الغابة " ٢ / ٢٥٠، و" الإصابة " ٤ / ٨.
(٢) أخرجه ابن سعد ٣ / ١ / ٧٥، والطبراني في " الكبير " برقم (٢٢٣) و (٢٢٤) ، والحاكم ٣ / ٣٦٠ وانظر " مجمع الزوائد " ٩ / ١٥٠ و" الإصابة " ٤ / ٧ وانظر الخلاف في بعض الألفاظ.
(٣) سترد هذه الأحاديث خلال الترجمة، ونخرجها في مواضعها.