للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زَائِدَةُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ:

اسْتَأْذَنَ ابْنُ جُرْمُوْزٍ عَلَى عَلِيٍّ وَأَنَا عِنْدَهُ، فَقَالَ عَلِيٌّ:

بَشَّرْ قَاتِلَ ابْنَ صَفِيَّةَ بِالنَّارِ، سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ (١)) .

تَابَعَهُ شَيْبَانُ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ.

وَرَوَى: جَرِيْرٌ الضَّبِّيُّ، عَنْ مُغِيْرَةَ، عَنْ أُمِّ مُوْسَى قَالَتْ: اسْتَأْذَنَ قَاتِلُ الزُّبَيْرِ، فَذَكَرَهُ.

وَرَوَى: يَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ، عَنْ مَرْثَدٍ اليَزَنِيِّ:

أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (وَحَوَارِيَّ مِنَ الرَّجَالِ: الزُّبَيْرُ، وَمِنَ النِّسَاءِ: عَائِشَةُ (٢)) .

ابْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلاً يَقُوْلُ: يَا ابْنَ حَوَارِيِّ رَسُوْلِ اللهِ!

فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِنْ كُنْتَ مِنْ آلِ الزُّبَيْرِ، وَإِلاَّ فَلاَ (٣) .

رَوَاهُ: ثِقَتَانِ عَنْهُ، وَالحَوَارِيُّ: النَّاصِرُ.

وَقَالَ مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ: الحَوَارِيُّ: الخَالِصُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.

وَقَالَ الكَلْبِيُّ: الحَوَارِيُّ: الخَلِيْلُ.


(١) إسناده حسن، وأخرجه أحمد ١ / ٨٩، ١٠٢، ١٠٣، والطبراني (٢٤٣) مطولا.
وأخرجه الترمذي (٣٧٤٥) في المناقب، والطبراني (٢٢٨) كلاهما مختصرا بدون المقدمة، وهو عند ابن سعد ٣ / ١ / ٧٣ مطولا أيضا، وصححه الحاكم ٣ / ٣٦٧، ووافقه الذهبي.
(٢) ذكره صاحب الكنز برقم (٣٣٢٩١) مرسلا ونسبه إلى الزبير بن بكار، وابن عساكر.
وقال الحافظ في " الفتح " ٧ / ٨٠: ورجاله موثوقون، ولكنه مرسل.
(٣) رجاله ثقات.
وأخرجه ابن سعد ٣ / ١ / ٧٤، والطبراني (٢٢٥) ، وذكره الهيثمي في " المجمع " ٩ / ١٥١، ونسبه إلى البزار، وقال: ورجاله ثقات.
وهو في " المطالب العالية " (٤٠١١) ، ونسبه إلى أحمد بن منيع، وانظر " الاستيعاب " ٣ / ٣١٢، و" الإصابة " ٤ / ٨.