قال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات. وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث. (٢) أفرق: برأ. وفي الحديث " عدوا من أفرق من الحي " أي من برأ من الطاعون. (٣) ومن هذا الباب ما أخرجه أحمد ٤ / ٣٢١ من طريق ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن عمر بن الحكم، عن عبد الله بن غنمة، قال: رأيت عمار بن ياسر دخل المسجد فصلى فأخف الصلاة. قال: فلما خرج قمت إليه فقلت: يا أبا اليقظان! لقد خففت. قال: فهل رأيتني انتقصت من حدودها شيئا؟ قلت: لا. قال: فإني بادرت بها سهوة الشيطان. سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: إن العبد ليصلي الصلاة ما يكتب له منها إلا عشرها، تسعها، ثمنها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها. وأخرجه أبو داود (٧٩٦) في الصلاة: باب ما جاء في نقصان الصلاة، دون ذكر السبب. وسنده حسن.