للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُعَاوِيَةَ، فَأَقَامَ عِنْدَهُ شَهْراً يَقْصُرُ الصَّلاَةَ، وَجَاءَ شَهْرَ رَمَضَان فَأَفْطَرَهُ (١) .

مُنْقَطِعٌ.

شُعْبَةُ، وَغَيْرُهُ: عَنْ حَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ:

سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ المِسْوَرِ قَالَ: كُنَّا فِي قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى الشَّامِ يُقَالُ لَهَا: عَمَّانُ، وَيُصَلِّي سَعْدٌ رَكْعَتَيْنِ.

فَسَأَلْنَاهُ.

فَقَالَ: إِنَّا نَحْنُ أَعْلَمُ (٢) .

ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ عَمْرٍو قَالَ: شَهِدَ سَعْدٌ وَابْنُ عُمَرَ الحَكَمَيْنِ.

ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ عَلِيِّ بنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، عَنْ سَعْدٍ، قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! مَنْ أَنَا؟

قَالَ: (سَعْدُ بنُ مَالِكِ بنِ وُهَيْبِ بنِ عَبْدِ مَنَافِ بنِ زُهْرَةَ، مَنْ قَالَ غَيْرَ هَذَا فَعَلَيْهِ لَعنَةُ اللهِ (٣)) .

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: وَأُمُّهُ: حَمْنَةُ بِنْتُ سُفْيَانَ بنِ أُمَيَّةَ بنِ عَبْدِ شَمْسِ بن عَبْدِ مَنَافٍ (٤) .

قَالَ ابْنُ مَنْدَةَ: أَسْلَمَ سَعْدُ ابْنُ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَكَانَ قَصِيْراً، دَحْدَاحاً،


(١) أخرجه عبد الرزاق (٤٣٥١) وزكريا بن عمر له يوثقه غير ابن حبان، وهو لم يدرك سعدا.
فالخبر منقطع كما قال المؤلف.
(٢) أخرجه عبد الرزاق (٤٣٥٠) عن الثوري عن حبيب ... ، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " ١ / ٢٤٤ من طريق: شعبة، عن حبيب، ورجاله ثقات.
(٣) إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد وهو ابن جدعان.
وأخرجه الطبراني في " الكبير " (٢٨٩) ، والحاكم ٣ / ٤٩٥.
والفسوي ٣ / ١٦٦، وابن سعد ٣ / ١ / ٩٧ من طريق علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب.
وقد ذكره الهيثمي في " المجمع " ٩ / ١٥٣ وقال: رواه الطبراني، والبزار مسندا ومرسلا.
ورجال المسند وثقوا.
(٤) " الطبقات لابن سعد " ٣ / ١ / ٩٧، والحاكم ٣ / ٤٩٥، وفي " الإصابة " ٤ / ١٦٠ وفيه " أمه حمزة " وهو خطأ.