للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَقُوْلُ:

مَا أَسْلَمَ أَحَداً فِي اليَوْمِ الَّذِي أَسْلَمْتُ، وَلَقَدْ مَكَثْتُ سَبْعَ لَيَالٍ، وَإِنِّي لَثُلُثُ الإِسْلاَمِ (١) .

وَقَالَ يُوْسُفُ بنُ المَاجِشُوْنِ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ بِنْتَ سَعْدٍ تَقُوْلُ:

مَكَثَ أَبِي يَوْماً إِلَى اللَّيْلِ وَإِنَّهُ لَثُلُثُ الإِسْلاَمِ.

إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي (٢) خَالِدٍ: عَنْ قَيْسٍ قَالَ:

قَالَ سَعْدُ بنُ مَالِكٍ: مَا جَمَعَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبَوَيْهِ لأَحَدٍ قَبْلِي، وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ لَيَقُوْلُ لِي: (يَا سَعْدُ! ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي) .

وَإِنِّي لأَوَّلُ المُسْلِمِيْنَ رَمَى المُشْرِكِيْنَ بِسَهْمٍ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَابِعَ سَبْعَةٍ، مَا لَنَا طَعَامٌ إِلاَّ وَرَقَ السَّمُرِ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ كَمَا تَضَعُ الشَّاةُ، ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ تُعَزِّرُنِي عَلَى الإِسْلاَمِ، لَقَدْ خِبْتُ إِذَنْ وَضَلَّ سَعْيِي (٣) .

مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

رَوَاهُ: جَمَاعَةٌ، عَنْ إِسْمَاعِيْلَ.

وَرَوَى: المَسْعُوْدِيُّ، عَنِ القَاسِمِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَوَّلُ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي


(١) أخرجه البخاري (٣٧٢٦) و (٣٧٢٧) في الفضائل: باب مناقب سعد، و (٣٨٥٨) في مناقب الانصار: باب إسلام سعد، وابن ماجه (١٣٢) في المقدمة: باب فضل سعد.
واستدركه
الحاكم ٣ / ٤٩٨ فأخطأ، وأبو نعيم في " حلية الأولياء " ١ / ٩٢ والطبراني في " الكبير " (٢٩٨) و (٣١٣) وابن سعد في " الطبقات " ٣ / ١ / ٩٨.
(٢) سقطت من المطبوع لفظة " أبي ".
(٣) أخرجه أحمد ١ / ١٧٤، ١٨١، ١٨٦، والبخاري (٣٧٢٨) في الفضائل: باب مناقب سعد.
و (٥٤١٢) في الاطعمة مختصرا: باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يأكلون.
و (٦٤٥٣) في الرقاق: باب كيف كان عيش النبي وأصحابه.
ومسلم (٢٩٦٦) في الزهد، في صدره، والترمذي (٢٣٦٧) في الزهد: باب ما جاء في معيشة النبي، و (٢٣٦٦) فيهما من طريق اخرى، وابن سعد ٣ / ١ / ٣٩، وأبو نعيم في " الحلية " ١ / ٩٢.