(٢) أخرجه البخاري (٣٨٦٢) في مناقب الانصار: باب إسلام سعيد بن زيد و (٣٨٦٧) فيهما، و (٦٩٤٢) في الاكراه: باب من اختار الضرب، والقتل، والهوان على الكفر. والحاكم ٣ / ٤٤٠ وصححه ووافقه الذهبي، ورواية البخاري الأولى: قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن إسماعيل، عن قيس، قال: سمعت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في مسجد الكوفة، يقول: والله لقد رأيتني، وإن عمر لموثقي على الإسلام، قبل أن يسلم عمر. ولو أن أحدا ارفض للذي صنعتم بعثمان لكان محقوقا أن يرفض " وفي الرواية الثانية " انقض " بالنون والقاف. وقال الحافظ في " الفتح " ٧ / ١٧٦: لموثقي عليه الإسلام: أي ربطه بسبب إسلامه إهانة له، وإلزاما بالرجوع عن الإسلام. " ولو أن أحدا ارفض ": أي زال من مكانه. ورواية " انقض " أي: سقط. " لكان ذلك محقوقا " أي: واجبا. وفي رواية الاسماعيلي: " لكان حقيقا ". وإنما قال سعيد ذلك لعظم قتل عثمان، رضي الله عنه.