فقدم بلال وسعد، وعمار بن ياسر، ثم قدم عمر بن الخطاب في عشرين من أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى جعل الاماء يقلن: قدم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فما قدم حتى قرأت " سبح اسم ربك الأعلى " في سور من المفصل. وأما " قوله: ما فعل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأصحابه؟ قال: هم على أثري " فهي من رواية ابن أبي شيبة. انظر " فتح الباري " ٧ / ٢٦٠. (٢) أخرجه أحمد ٥ / ١١٢ و٦ / ٣٩٠، والبخاري (١٢٨٦) في الجنائز: باب إذا لم يجد كفنا إلا ما يواري رأسه أو قدميه، و (٣٨٩٧) في مناقب الانصار: باب هجرة النبي، صلى الله عليه وسلم، (٣٩١٣) و (٣٩١٤) في مناقب الانصار: باب هجرة النبي، و (٤٠٤٧) في المغازي: باب غزوة أحد، و (٤٠٨٢) في المغازي: باب من قتل من المسلمين يوم أحد، و (٦٤٣٢) في الرقاق: باب ما يحذر من زهرة الدنيا، و (٦٤٤٨) في الرقاق: باب فضل الفقر. ومسلم (٩٤٠) في الجنائز: باب كفن الميت. وأبو داود (٣١٥٥) في الجنائز، والترمذي (٣٨٥٢) في المناقب. والنسائي ٤ / ٢٨ في الجنائز: باب القميص في الكفن. وابن سعد ٣ / ١ / ٨٥ - ٨٦. والنمرة: بردة من صوف تلبسها الاعراب. والاذخر: نبت معروف طيب الريح يبيض إذا يبس. يهدبها: يجتنيها، وقد تصحفت في المطبوع إلى " يهديها ".