(٢) أخرجه مسلم (٩١٨) في الجنائز: باب ما يقال عند المصيبة. من طرق عن عمر بن كثير بن أفلح، عن ابن سفينة - مولى أم سلمة - عن أم سلمة. وأخرجه أحمد ٦ / ٣١٣، وأبو داود (٣١١٩) في الجنائز: باب في الاسترجاع، والنسائي ٦ / ٨١ في النكاح: باب إنكاح الا بن أمه، كلهم من طريق: حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن ابن عمر بن أبي سلمة عن أبيه، عن أم سلمة، قالت: قال أبو سلمة. وأخرجه الترمذي (٣٥٠٦) في الدعوات: باب الدعاء عند المصيبة وابن ماجه (١٥٩٨) في الجنائز: باب ما جاء في الصبر على المصيبة، والحاكم ٣ / ٦٢٩ كلهم من طريق: عمر بن أبي سلمة، عن أمه أم سلمة عن أبي سلمة. وأخرجه مالك ص ١٦٣ في الجنائز: باب جامع الحسبة في المصيبة. من طريق ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أم سلمة أن رسول الله. وتمامه من المسند: " أخبر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أني امرأة غيرى، واني مصبية، وأنه ليس أحد من أوليائي شاهد. فبعث إليها رسول الله، صلى الله عليه وسلم،: أما قولك: إني مصيبة فإن الله سيكفيك صبيانك. وأما قولك: أبي غيرى، فسأدعو الله أن يذهب غيرتك. وأما الأولياء فليس أحد منهم شاهد ولا غائب إلا سير ضاني. قلت: يا عمر! قم فزوج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أما إني لا أنقصك شيئا مما أعطيت أختك فلانة رحيين وجرتين ووسادة من أدم حشوها ليف. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأتيها فإذا جاء أخذت زينب فوضعتها في حجرها لترضعها. وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حييا كريما يستحيي فرجع. ففعل ذلك مرارا، ففطن عمار بن ياسر لما تصنع، فأقبل ذات يوم وجاء عمار، وكان أخاها لامها، فدخل عليها فانتشطها من حجرها، وقال: دعي هذه المقبوحة المشقوحة التي آذيت بها رسول الله، صلى الله عليه وسلم. قال: وجاء رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فدخل فجعل يقلب بصره في البيت، ويقول: أين زناب؟ ما فعلت زناب؟ قالت: جاء عمار فذهب بها. قال: فبنى بأهله ثم قال: إن شئت أن أسبع لك سبعت للنساء ".