وأخرجه ابن سعد ٣ / ١ / ٢٨٧، وعبد الرزاق (١٠٣٧٥) عن معمر، عن الزهري، عن عروة وعمرة، عن عائشة قالت: دخلت امرأة عثمان بن مظعون - واسمها خولة بنت حكيم - على عائشة، وهي باذة الهيئة. فسألتها ما شأنك؟ فقالت: زوجي يقوم الليل ويصوم النهار، فدخل النبي، صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له عائشة، فلقي النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: يا عثمان! إن الرهبانية لم تكتب علينا، أما لك في أسوة؟ فوالله إن أخشاكم لله، وأحفظكم لحدوده لانا " ورجاله ثقات. (٢) أخرجه ابن سعد ٣ / ١ / ٢٨٧ ومعاوية بن عياش لم نقف له على ترجمة وباقي رجاله ثقات. وأخرجه عبد الرزاق، عن أبي قلابة، بلفظ " من يتبتل فليس منا ". وأخرجه ابن أبي الشيخ من طريق: ابن جريج، عن المغيرة، عن عثمان واللفظ مختلف. وانظر " الدر المنثور " ٢ / ٣٠٩. (٣) ابن سعد ٣ / ١ / ٢٨٨. (٤) ابن سعد ٣ / ١ / ٢٨٨.