للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذَلِكَ، فَنِمْتُ، فَرَأَيْتُ لِعُثْمَانَ عَيْناً تَجْرِي.

فَأَخْبَرْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: (ذَاكَ عَمَلُهُ (١)) .

حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ زَيْدٍ، عَنْ يُوْسُفَ بنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِنَحْوِهِ، وَزَادَ:

فَلَمَّا مَاتَتْ بِنْتُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (الْحَقِي (٢) بِسَلَفِنَا الخَيِّرِ؛ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُوْنٍ (٣)) .

الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ:

أَنَّ عُمَرَ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُوْنٍ وَلَمْ يُقْتَلْ، هَبَطَ مِنْ نَفْسِي، حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

فَقُلْتُ: وَيْك، إِنَّ خِيَارَنَا يَمُوْتُوْنَ، ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ.

قَالَ: فَرَجَعَ عُثْمَانُ فِي نَفْسِي إِلَى المَنْزِلَةِ (٤) .

وَعَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ قُدَامَةَ، قَالَتْ:

كَانَ بَنُو مَظْعُوْنٍ مُتَقَارِبِيْنَ فِي الشَّبَهِ، كَانَ عُثْمَانُ شَدِيْدَ الأُدْمَة، كَبِيْرَ اللِّحْيَة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- (٥) .


(١) أخرجه البخاري (٣٩٢٩) في مناقب الانصار، و (١٢٤٣) في الجنائز: باب الدخول على الميت، و (٢٦٨٧) في الشهادات، و (٧٠٠٣) و (٧٠٠٤) في التعبير: باب رؤيا النساء، و (٧٠١٨) فيه: باب العين الجارية في المنام.
وعبد الرزاق في المصنف برقم (٢٠٤٢٢) .
(٢) تصحفت في المطبوع إلى " ألحقني "
(٣) إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد، وقد تقدم.
وأخرجه أحمد ١ / ٢٣٧ - ٢٣٨، ٣٣٥، وابن سعد ٣ / ١ / ٢٩٠، والحاكم ٣ / ١٩٠ وسكت عنه، وقال الذهبي: سنده صالح.
وهو في " الحلية " ١ / ١٢٥، و" الإصابة " ٦ / ٣٩٥، و" الاستيعاب " ٨ / ٦٢.
(٤) أخرجه ابن سعد ٣ / ١ / ٢٩٠، والواقدي متروك.
(٥) ابن سعد ٣ / ١ / ٢٩١.