ورواه أبو داود (٢٥٢٠) في الجهاد: باب في فضل الشهادة، والحاكم ٢ / ٨٨، ٢٩٧ من طريق: عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس وأخرجه ابن هشام ٢ / ١١٩، وأحمد ١ / ٢٦٦ من طريق ابن إسحاق، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي الزبير، عن ابن عباس، ولم يذكرا فيه سعيد بن جبير. قال ابن كثير: والاول أثبت. وأخرجه مسلم في صحيحه (١٨٨٧) من طريق الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن مسروق، قال: سألنا عبد الله بن مسعود عن هذه الآية (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون) قال: أما إنا قد سألنا عن ذلك فقال: أرواحهم في جوف طير خضر، لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل. فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال: هل تشتهون شيئا؟ قالوا: أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا؟ ففعل ذلك بهم ثلاث مرات. فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا: يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى. فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا ". (٢) إسناده قوي. وهو في " المسند " ٣ / ٣٧٥ وفيه " نحض ". وفي " سيرة ابن كثير " ٣ / ٨٩ " بحضن " وهو تحريف. وفحص الجبل: سفحه وما بسط منه. (٣) أخرجه الحاكم ٣ / ١٩٧ مختصرا و١٩٩ مطولا وسكت عنه وكذلك الذهبي. في الأولى وصححاه في الثانية المطولة. وفي سنده أبو حماد الحنفي المفضل بن صدقة وهو ضعيف، وعبد الله بن محمد بن عقيل وفيه لين. وقد عد الذهبي هذا الحديث في ميزانه من منكرات أبي حماد الحنفي.